ترك برس

قال السفيرُ الهنديُّ في تركيا، سانجاي بهاتاشاريا، أن "هولي"، والمعروف أيضًا باسم مهرجان الألوان، سيُعقدُ في مدينتي أنقرة وإسطنبول هذا العام (2019)، وذلك في حديثه إلى وكالة الأناضول عقب فعالية نظّمها المجلسُ الهنديُّ للعلاقات الثقافية (ICCR) في أنقرة، حيث أشاد بهاتاشاريا بأواصر الأخوّة والصداقة بين تركيا والهند.

وقال بهاتاشاريا: "يمثّل هولي، مهرجانُ الألوان، مجيءَ الربيع والعام الهندي الجديد. لقد حان الوقتُ لجميع الهنود، بصرف النظر عن العِرق أو الدين أو اللغة، للاحتفال من خلال الغناء والرقص والبهجة".

وأضاف أن الشباب يتمتّعون بمزيدٍ من المرح خلال المهرجان، لكن الجميع مدعوّون للمشاركة في هذا الحدث البهيج. وقال السفير: "نحن نتعاونُ مع مجموعةٍ تركيةٍ للاحتفال بهولي في إسطنبول، وسيكونُ لدينا هولي أيضًا في أنقرة، ولكن بعد بضعة أسابيع، عندما تكون الشمسُ أكثر دفئًا".

وقال بهاتاشاريا إن العلاقات الثقافية بين تركيا والهند قد نمت في السنوات الأخيرة. وأضاف: "اليوم، نمارسُ أعمالنا، نسافر إلى بلدان بعضنا بعضًا، ونأكل الطعام معًا، ونتشاركُ قصص إنجازاتنا. هذا يعزّز صداقتنا. لدينا حفلات زفافٍ في أنطاليا، وهي علامة على التقارب الوثيق الذي نما بيننا".

وأشار بهاتاشاريا إلى أن السفارة الهندية تستعدُّ لاستضافة مهرجانٍ ثقافيٍّ يُدعى "الهند على مضيق البوسفور" في أربع مدنٍ تركيةٍ مختلفة. وأضاف: "من خلال إظهاره لتنوّع أشكالنا الثقافية، سيبني المهرجانُ جسورًا جديدةً لربط شعوبنا ببعضها البعض بشكلٍ وثيق. ومثل مهرجان هولي، تحت عنوان "الهندي على مضيق البوسفور"، سيجلبُ الفرح والسعادة للجميع".

ويُذكر أن المجلس الهنديّ للعلاقات الثقافية ICCR منظمةٌ هنديّةٌ مستقلّةٌ ذاتيًّا تشاركُ بنشاطٍ في صياغة وتنفيذ السياسات والبرامج المتعلقة بالعلاقات الخارجية للهند، وتعزيز العلاقات الثقافية، وتطوير العلاقات بين الأمم والشعوب. أسّسها مولانا أبو الكلام آزاد، أول وزير للتعليم في الهند بعد الاستقلال، في عام 1950.

وقد زاد عددُ الوافدين من السياح الهنود في تركيا بشكلٍ كبيرٍ في عام 2018، حيث ارتفع بنسبة 80 في المئة مقارنةً بالعام السابق، بحسب بهاتاشاريا. ووفقًا لوزارة الثقافة والسياحة، قام نحو 147 ألفا و127 سائحًا هنديًّا بزيارة تركيا العام الماضي، مرتفعًا من 86 ألفا و996 سائحًا في عام 2017 و79 ألفا و316 سائحًا في عام 2016.