ترك برس

بدأت شركات الصناعات الدفاعية في تركيا، بإنتاج أولى نماذج العربات العسكرية البرية ذات التحكم عن بعد أي بدون سائق، في إطار تنويع المنتجات المحلية، لتلبية الاحتياجات العسكرية.

وكالة الأناضول للأنباء، نشرت تقريراً في هذا الخصوص، قالت فيه إن رئاسة الصناعات الدفاعية التركية (حكومية)، تنفّذ عددا من المشاريع التي تهدف إلى زيادة المنتجات المحلية وأنواعها في مجال تصنيع عربات برية بدون سائق، بأحجام وأوزان مختلفة، وفقا للاحتياجات العسكرية.

وصنّفت الصناعات الدفاعية التركية، العربات البرية ذات التحكم عن بعد، ضمن 3 فئات تشمل الخفيفة، والمتوسطة والثقيلة، وأوعزت للشركات الدفاعية إنتاج عربات برية خفيفة وفق جملة من الميزات.

أبرز هذه الميزات أن تكون العربة قابلة للرمي، وقادرة على إجراء مهام الاسكتشاف والمراقبة في الطرقات الترابية، والحفر، والمغارات، وداخل الأبنية والغرف، كما أن وزنها أقل من كيلوغرام واحد، ويتم التحكم بها بجهاز عن بعد.

وعلى صعيد العربات البرية المتوسطة، طلبت رئاسة الصناعات الدفاعية أن تكون وفق الميزات التالية؛ القدرة على إجراء مهام الاسكتشاف والمراقبة وتحديد الألغام في الترابية، والحفر، والمغارات، والمناطق السكنية، والمغلقة، وداخل الأبنية والغرف، وقابلة للرمي، وصعود الأدراج، فيما يقل وزنها عن 3 كيلوغرامات، وفق 3 أنماط قيادية، ذاتية، ونصف ذاتية، وعبر جهاز تحكم عن بعد.

أما فيما يخص العربات البرية الثقيلة، فطلبت أن تكون وفق المواصفات التالية، القدرة على إجراء مهام الاسكتشاف والمراقبة في الطرقات الترابية، والحفر، والمغارات، والقدرة على رسم الخرائط، ووزنها أقل من 6 كغ.

كما يشترط أن تكون قادرة على حمل وحدات كيميائية وبيولوجية وإشعاعية ونووية، بنمطي قيادة، نصف ذاتي، وبواسطة جهاز تحكم عن بعد.

وفي سياق متصل، وفي إطار جدول تنفيذ المشروع، تم إجراء عرض للنماذج الأولية للعربات البرية بدون سائق القابلة للرمي من المستويين الأول والثاني.

وتم تحديد شركة "أسيلسان" شريكا في المشروع، حيث قامت الأخيرة بالتنسيق مع رئاسة الصناعات الدفاعية بتجهيز أماكن خاصة لإجراء التجارب على العربات، من حيث امتلاكها للميزات المطلوبة وقدرتها على أداء مهامها في الأماكن المغلقة والمكشوفة، والأراضي الوعرة، وتجاوز الحواجز.

وجرت الاختبارات الأولى، بمشاركة مسؤولين من قيادة القوات الخاصة التابعة لرئاسة الأركان، وقيادة القوات البرية، والمديرية العامة لقوى الأمن، ورئاسة القوات الخاصة التابعة للمديرية العامة للأمن، فضلا عن رئاسة الصناعات الدفاعية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!