ترك برس

انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع مقطع فيديو يظهر فيه شابان عربيان يُعتقد أنهما في مدينة إسطنبول، حيث يضرب أحدهما تمثال مؤسس الجمهورية التركية "مصطفى كمال أتاتورك" والآخر يوّجه الشتائم.

المقطع الذي تناوله نُشطاء في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بشكل كبير، أثار غضبًا واسعًا واستنكارًا، كون ذلك التصرف يشكّل انتهاكًا للقوانين التركية ويستدعي تدخل السلطات الأمنية لمعاقبة القائمين عليه.

ويظهر المقطع المذكور أحد الشابين وهو يقف على تمثال "أتاتورك" ويصفع وجهه مع توجيه ألفاظ غير لائقة على الإطلاق، والآخر الذي كان يصوّر تلك اللحظات شاركه في الإهانة وتوجيه الشتائم بطريقة ساخرة، ويتحدث باللهجة المصرية.

ومع انتشار المقطع على نطاق واسع، طالب النشطاء الأتراك السلطات المعنية بالقبض على هذين الشخصين وترحيلِهما خارج البلاد بتهمة انتهاك القوانين وإهانة المؤسس الذي يعد أهم رموز الجمهورية التركية.

وشهد المقطع انتشارًا سريعًا في مواقع التواصل، وتداوله فنانون وناشطون، وقد شكّل قضية رأي عام ضد العرب.

الفنان التركي متين شنتورك، على سبيل المثال، نشر المقطع عبر حسابه في موقع "تويتر"، مطالبًا مديرية الأمن العامة باتخاذ الإجراءات اللازمة بحق الشابين.

https://twitter.com/Metin_Senturk/status/1114846361453826049

وإهانة رموز الجمهورية التركية، وخاصة المؤسس “مصطفى كمال أتاتورك”، تشكل جريمة بموجب القانون التركي، وقد يحكم على مرتكبها بالسجن لعدة أعوام وفرض غرامات مالية كبيرة.

وتؤكد الحكومة التركية على ضرورة أن يلتزم الضيوف والزوار بالقوانين السائدة في تركيا، وعدم استغلال الموقف الإنساني وسياسة الباب المفتوحة التي تتبعها منذ أعوام، وتقول إنها لن تتردد على الإطلاق في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق أي شخص ينتهك القوانين أو يخلّ بالنظام العام.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!