ترك برس

شرعت جمعية وكالات السفر في تركيا (تورساب) في إجراءات قانونية بحق شابين عربيين أثارا غضبًا واسعًا بسبب إساءتهما لمؤسس الجمهورية التركية "مصطفى كمال أتاتورك".

وقالت موقع "وكالة السياحة" التركي إن "تورساب" بدأت باتخاذ الإجراءات اللازمة بحق الشابين المذكورين، بعد أن اتضح بأنهما يملكان شركة سياحية في إسطنبول.

وذكر الموقع أن الشابين "حمدان المطرفي" و"حاتم البلوشي"، يحملان الجنسية السعودية، ويملكان شركة "الحاتم" للسياحة، وقد وجّها الشتائم باللغة العربية لـ"أتاتورك" واعتديا على تمثاله.

وأشار إلى أن الحادثة جرت في حديقة "غولهانة" السياحية الشهيرة بقضاء "فاتح" في إسطنبول، وقام الشابان بنشر فيديو لتلك اللحظات عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتباهي.

https://www.youtube.com/watch?v=ND_lFFbAgW4

ووفقًا للموقع، فإنه عقب انتشار الفيديو على نطاق واسع، واتضاح امتلاك الشابين لشركة سياحية، استنكرت جمعية وكالات السفر في تركيا (تورساب) التصرف وشرعت في إعداد ملف لإرساله إلى وزارة السياحة والثقافة بهدف المطالبة بإغلاق الشركة المذكورة.

وانتشر في مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع مقطع فيديو يظهر فيه شابان عربيان يُعتقد أنهما في مدينة إسطنبول، حيث يضرب أحدهما تمثال مؤسس الجمهورية التركية "مصطفى كمال أتاتورك" والآخر يوّجه الشتائم.

المقطع الذي تناوله نُشطاء في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بشكل كبير، أثار غضبًا واسعًا واستنكارًا، كون ذلك التصرف يشكّل انتهاكًا للقوانين التركية ويستدعي تدخل السلطات الأمنية لمعاقبة القائمين عليه.

ويظهر المقطع المذكور أحد الشابين وهو يقف على تمثال "أتاتورك" ويصفع وجهه مع توجيه ألفاظ غير لائقة على الإطلاق، والآخر الذي كان يصوّر تلك اللحظات شاركه في الإهانة وتوجيه الشتائم بطريقة ساخرة، ويتحدث باللهجة المصرية.

وشهد المقطع انتشارًا سريعًا في مواقع التواصل، وتداوله فنانون وناشطون، وقد شكّل قضية رأي عام ضد العرب.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!