يوجال كوتش – صحيفة تركيا – ترجمة وتحرير ترك برس

- انتهت فترة فوز أي مرشح يقدمه حزب العدالة التنمية. نجحت وصفة حزب الشعب الجمهوري باختيار مرشحين قريبين من اليمين.

- أظهر الناخب وعيه من خلال اختياره مرشحين لأحزاب مختلفة في الورقة الانتخاببة.

- ظهرت أن التحالفات هامة وليس الأحزاب في النظام الجديد. 

- أظهرت الأحزاب اصطفافاتها، تبين أنه ليس هناك مشكلة بين جزء من المحافظين مع حزب الشعب الجمهوري، وبين شريحة من القوميين مع حزب الشعوب الديمقراطي. 

- لا بد أن نتائج الانتخابات أفرحت تنظيمات من أمثال "بي كي كي" و"غولن" ومن يتحكم بها. 

- اتضح أنه لم يكن هناك انحياز من الأصوات اليسارية نحو اليمين، وأن الحملات الانتخابية أثرت على الناخب اليميني. 

- على غرار سعي حزب الشعب الجمهوري لكسب الناخب اليميني، لوحظت ضرورة بذل حزب العدالة والتنمية الجهد لكسب الناخب اليساري الوطني. 

- كان تحالف الشعب أكثر تنظيمًا، ولم يتنافس مرشحوه فيما بينهم. 

- كان للاستثمارات والخدمات في المحافظات الشرقية (ذات الأغلبية الكردية) تأثيرها، وتفوقت على الخطاب الإيديولوجي. 

- تبين أن الناخب نسي الإدارات المحلية لحزب الشعب الجمهوري قبل 25 عامًا، وأن التذكير بالماضي لم يجد صدى لديه. 

- لوحظ أن بضعة فيديوهات نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي والحملات الدعائية في وسائل النقل الجماعي كان لها تأثير أكبر من التجمعات الجماهيرية بالملايين. 

- انعكس تقبل الآخر وتفهمه بشكل أكبر على نتائج الانتخابات من المشاريع التي ستحدد مستقبل المدينة. 

- ظهر سؤال غريب في مواجهتنا، وهو ما السبب في تعاطف جيل الشباب الذي ترعرع في عهد حزب العدالة والتنمية، مع حزب الشعب الجمهوري؟ 

- لوحظ أن الأعضاء السابقين في حزب العدالة والتنمية الغاضبين والممتعضين من الحزب لم يتراجعوا عن معاقبته في صندوق انتخابي على الأقل. 

- ظهر أن فروع حزب العدالة والتنمية فقدت حماسها السابق، وأن أخطاء كبيرة ارتكبت خلال عملية التحول والتغيير، وأن الممتعضين تسببوا بأضرار كبيرة. 

- من مفرزات الانتخابات ضرورة إجراء الحزب الحاكم مراجعة سريعة للوضع. رغم فقدانه بعض البلديات حافظ على نسبة أصواته وهذا يمنحه الوقت لمعالجة الأخطاء. 

- تكشف لنا أن تنظيم غولن ما زال حيًّا في مفاصل الدولة والسياسة.

- التنظيمات الإرهابية التي لا تتورع عن قتل الإنسان لا تتحرج من سرقة الأصوات الانتخابية. لوحظ أن التدابير التي لا تتخذ في البداية لا تنفع عند تطبيقها لاحقًا. 

- ظهر للعيان أن اللجنة العليا للانتخابات لا تأتمر بأمر الحكومة. 

- لم يعد بإمكان المعارضة توجه اتهامات بالديكتاتورية لأردوغان مرة أخرى. 

عن الكاتب

يوجال كوتش

كاتب في صحيفة تركيا


هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!

مقالات الكتاب المنشورة تعبر عن رأي كاتبها، ولا تعبر بالضرورة عن رأي ترك برس