ترك برس

قال الناطق باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، إن هناك معضلتين رئيسيتين من وجهة نظر أنقرة، في علاقاتها الثنائية مع الولايات المتحدة الأمريكية.

جاء ذلك خلال حوار أجراه مع الأناضول، على هامش مشاركته في المؤتمر السنوي المشترك الـ 37 لمجلس الأعمال التركي ـ الأمريكي "TAİK"، والمجلس التركي ـ الأمريكي "ATC"، في العاصمة الأمريكية واشنطن.

وأضاف المسؤول التركي أن المعضلة الرئيسية في العلاقات الثنائية من وجهة نظر أنقرة، هي الدعم الأمريكي لتنظيم "ي ب ك/ بي كي كي" الإرهابي، وعدم اتخاذ واشنطن أي خطوة ملموسة تجاه تنظيم "غولن"، مبينا أن هذه القضايا تمس الأمن القومي لتركيا.

ودعا "قالن" الإدارة الأمريكية إلى الإسراع في اتخاذ خطوات ملموسة فيما يخص تنظيم "غولن" الإرهابي، وذلك في ضوء الأدلة والوثائق المرسلة من قبل أنقرة.

وانتقد ممارسة أتباع التنظيم أنشطتهم بحرية تامة على الأراضي الأمريكية.

وأوضح أن أنقرة أرسلت عدد كبير من الأدلة إلى واشنطن حول تورّط التنظيم المذكور في المحاولة الانقلابية الفاشلة التي شهدتها تركيا صيف 2016.

هذا وتصنّف تركيا تنظيم "غولن" إرهابياً وتتهمه بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية الفاشلة التي شهدتها تركيا ليلة 15 يوليو/تموز 2016.

كما انتقد متحدث الرئاسة التركية الدعم الأمريكي لتنظيم "ب ي د/ي ب ك" الإرهابي، مؤكداً عزم وإصرار أنقرة على تطهير مناطق شرقي الفرات من كافة العناصر الإرهابية وإنشاء منطقة آمنة تكون تحت سيطرتها وإدارتها، نظراً لوجود حدود مشتركة لها.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!