ترك برس

صُنّفت شركة "لوغو" (Logo) التركية للبرمجيات كواحدة من أفضل عشرين شركة تقدم الحلول البرمجية في السوق الهندية، وذلك حسب النسخة الهندية من مجلة "CIO Review" الأمريكية.

وقال عضو المجلس التنفيذي لشركة لوغو أكين سيرتجان: "لقد دخلنا السوق الهندي ليس لإنتاج برامج رخيصة، ولكن لبيع منتجاتنا الخاصة"، وأضاف: "في الهند، حيث تدخل العديد من الشركات السوق للاستفادة من القوة العاملة الرخيصة لتكنولوجيا المعلومات، نهدف إلى بيع المزيد من البرامج التي طوّرها المهندسون الأتراك".

وفي حديث لوكالة الأناضول، قال سيرتجان إن المنظمات، بما في ذلك الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم، ساعدت على تحسين عملياتها التشغيليّة الأساسية من خلال التكنولوجيا المبتكرة.

وأشار سيرتجان إلى أن شركته دخلت السوق الهندية بعد أن قدم مديرٌ هنديٌّ رفيعُ المستوى يستخدم منتجاتهم عرض شراكةٍ في عام 2016، ليقوم الطرفان بتأسيس شركة مشتركة في الهند، وقال سيرتجان: "تقوم شركتُنا المشتركة مع الهند، "لوغو إنسوفت" (Logo Infosoft)، بتطوير ممارسات العمل التشغيلية وإنتاج حلول للهواتف المحمولة مثل ERP وCRM. في الهند يُفضّل المستخدمون منتجاتنا بسبب سهولة الاستخدام والسرعة".

كما أكّد أنه بعد وقت قصير من دخول شركة "لوغو" السوق الهندية، تمّ اختيارُها كواحدة من "أفضل 20 مزّودٍ لحلول لتخطيط موارد المؤسسات في الهند" حسب النسخة الهندية من مجلة CIO Review التكنولوجية التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرًّا لها، مشيرًا إلى أن في ذلك دلالة على استقطاب الحكومة الهندية شركات متنوعة لقيادة مشاريع التحوّل التكنولوجي الهامة التي يجري تنفيذها.

وقال سيرتجان: "الشركات الصغيرة والمتوسطة هي اللبِنات الأساسية للاقتصاد الهندي، وهناك العديد من العقبات التي تحول دون تكيّفها مع التكنولوجيا. تتمتّع البلاد بسوقٍ غير منتظم خاصة بسبب طبيعة سلاسل التوريد وقضايا دعم الموارد المالية. الهند في مرحلة الانتقال إلى التنظيم المالي على غرار نظام ضريبة القيمة المضافة المطبق في تركيا".

وفي إشارةٍ إلى أن شركة "لوغو" السوق الهندية لبيع المزيد من البرامج المحلية بدلًا من إنتاج برامج رخيصة، قال سيرتجان: "في الهند، حيث تذهب العديد من الشركات للاستفادة من القوى العاملة الرخيصة لتكنولوجيا المعلومات، فنحن نهدف إلى بيع المزيد من البرامج التي طوّرها مهندسون أتراك".

وبالإضافة إلى الهند، تعمل الشركة في مجالات برامج تطبيقات الشركات في بلدان مثل رومانيا وألمانيا ولوكسمبورغ واليونان وجنوب إفريقيا، وتقوم بتسعير جميع المنتجات والخدمات التي تبيعها بالليرة التركية. وتقوم الشركةُ بتحديث أسعارها في كل عام بالنظر إلى معدلات التضخم التي تؤثر على القطاع.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!