ترك برس

وصفت وزارة الخارجية التركية، تقرير اللجنة الأمريكية للحريات الدينية في العالم لعام 2019، بأنه منحاز وبعيد عن الحقائق.

جاء ذلك على لسان متحدث الخارجية التركية حامي أقصوي الذي أوضح في بيان، أن وصف التقرير لأتباع منظمة غولن الإرهابية، بالمسلمين السنة المتعرضين للضغوط في تركيا، يدل بشكل قاطع على عدم حيادية التقرير وبعده عن الحقائق.

وأضاف البيان أن هذا التوصيف يشير بشكل قاطع إلى تأثير الجهات التي تكن العداء لتركيا، على اللجنة التي أعدت التقرير. 

وأشار أقصوي إلى أن توصيف التقرير لزعيم لمنظمة إرهابية بعبارة "غولن وأتباعه"، يعتبر تغاضيا متعمدا عن الإرهاب.  

وتابع قائلا: "منتسبي الأقليات الدينية في تركيا، أصدروا بيانا العام الماضي، وأكدوا أنهم لا يتعرضون لأي نوع من الضغوط، وهذا البيان يدل بشكل واضح على احترام الحريات الدينية في تركيا".

وذكر بأن الادعاءات الواردة في تقرير اللجنة الأمريكية والتي لا تستند إلى الحقائق، تؤكد بأن التقرير تم إعداده بدوافع سياسية.

وأكد أن تركيا تعد نموذجا للعيش المشترك بين مختلف الأديان، سيما في هذه الفترة التي يتعرض فيها الأقليات الدينية لتهديد التنظيمات الإرهابية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!