ترك برس

قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن، إن تقرير اللجنة الأمريكية للحريات الدينية في العالم لعام 2019، منحاز وبعيد عن الحقيقة.

وأوضح كالن في بيان، أن توصيف التقرير لمنظمة غولن الإرهابية بعبارة "غولن وأتباعه"، يظهر مدى محاولة واشنطن تلميع صورة هذه المنظمة الإرهابية وعدم استيعاب السلطات الأمريكية لحقيقة هذه المنظمة.

وأضاف كالن أن وصف التقرير الأمريكي لمنظمة غولن الإرهابية على أنه "ضحية لضغوط تمس الحرية الدينية"، هو عبارة عن محاولة بائسة لتلميع صورة التنظيم، ومؤشر على مستوى التحيز الذي امتاز به التقرير.

وشدد على أن الأقليات الدينية تعيش منذ قرون في تركيا بسلامٍ وذلك في إطار سيادة القانون وبشكل متساوٍ مع جميع المواطنين في الجمهورية التركية.

وذكر بأن التقرير تم إعداده بدوافع سياسية، مبينا أن تركيا اتخذت خطوات هامة لتحسين أوضاع الأقليات الدينية منها إعادة أملاك الأوقاف الخاصة بالجماعات الدينية (الأقليات الدينية)، وتقديم المساعدات اللازمة لإجراء الطقوس الدينية.

وفي نهاية البيان، أدان كالن باسم الجمهورية التركية هذا التقرير المنحاز والبعيد عن النوايا الحسنة، داعيًا الإدارة الأمريكية والكونغرس إلى الكف عن محاولات تشويه صورة تركيا وواقعها.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!