ترك برس

أشاد رئيس حزب "عدالة الشعب" الماليزي أنور إبراهيم، بالتجربة التنموية التركية، مبيناً أنه تجربة يمكن الاقتداء بها في العالم الإسلامي.

وأضاف في كلمة له خلال منتدى "الشرق" الشبابي الذي تستضيفه مدينة كوالالمبور الماليزية، أن تركيا واندونيسيا قدمتا نموذجاً يحتذى به في العالم الإسلامي بالتنمية والمضي قدماً بعد التغييرات السياسية، موضحاً أن التجربة التي قدمتها الدولتان يجب أن يحتذى بها في العالم لتعكس واقعاً ديمقراطياً سليماً، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول.

وأوضح أن بعض الدول مثل تركيا واندونيسيا وماليزيا اتخذت خطوات مهمة في إحداث التغيير الديمقراطي ويجب على تلك الدول تعميم تجربتها ومشاركتها مع بقية الدول الإسلامية.

وشدد أنور(71 عاما) على أهمية التغيير الاقتصادي إلى جانب التغيير السياسي، لافتاً إلى أن الحكومات بحاجة إلى العمل على رعاية الملايين من مواطنيها بشكل أفضل، لتقليل عدد الفقراء والمحتاجين.

وفي وقت سابق من أمس الأربعاء، أشاد رئيس "منتدى الشرق" وضاح خنفر، بالديمقراطية التركية والماليزية واصفاً إياهما بأنهما نموذج في العالم الإسلامي.

وأضاف في حوار أجراه مع وكالة الأناضول للأنباء، أن تركيا وماليزيا قدمتا نموذجا مشرفا للعالم الإسلامي الديمقراطي، على عكس الصورة النمطية الشائعة التي تتهم المسلمين بأنهم غير منفتحين أو متصالحين مع التنمية الاقتصادية أو الديمقراطية.

وأضاف "خنفر" أن النهضة الحقيقية في ماليزيا وتركيا تقولان للعالم أجمع إنه "يمكن للمسلمين أن يتقدموا ويحققوا حالة من الحرية يمكنهم من خلالها أن يعبروا نحو المستقبل"، معتبراً أن الاتهامات الموجهة إلى العالم الإسلامي "مردها إلى غياب الديمقراطية والتنمية الصحيحة".

ولفت إلى أن "تجربة الشرق نضجت في تركيا واليوم ماليزيا وغداً ربما في إفريقيا وفي أمريكا اللاتينية وأماكن أخرى من العالم، لتعكس التنوع و الثراء البالغ في الثقافات العالمية".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!