ترك برس

تعرض مكتب وكالة الأنباء التركية الرسمية "الأناضول"، أمس السبت، للاستهداف من قبل مقاتلات إسرائيلية، ما تسبب في تدميره بالكامل، دون وقوع إصابات بين موظفي الوكالة.

وقالت الأناضول إن مكتبها استُهدف جراء قصف مقاتلات إسرائيلية مبنى من 7 طوابق يضم مكتب وكالة "الأناضول" بـ5 صواريخ على الأقل.

ردود الأفعال الرسمية التركية بدأت تتوالى فور وقوع القصف، منددة بالعملية وداعية إلى تحرك دولي لانتهاك حرية الصحافة في غزة.

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اطمأن على سلامة طاقم وكالة الأناضول في غزة، حيث أجرى اتصالاً مع المدير العام ورئيس مجلس إدارة وكالة الأناضول شنول قازانجي.

وندد أردوغان بالهجوم، مؤكداً مواصلة بلاده ووكالة الأناضول، الصدح بالحق، على حد تعبيره.

بدوره، أجرى نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، اتصالا هاتفيا مع مدير عام وكالة الأناضول شنول قازانجي، للاطمئنان على كادر صحفييها عقب استهدافهم.

واطلع أوقطاي من المدير العام للوكالة على معلومات حول حادث الاعتداء على مكتب الوكالة في قطاع غزّة، متمنيًا السلامة لجميع موظفي الأناضول.

من جهته، قال رئيس البرلمان التركي، مصطفى شنطوب، إن إسرائيل أضافت لسجلها انتهاكا جديدا عبر قصف مبنى يضم مكتب وكالة الأناضول في قطاع غزة.

جاء ذلك في تغريدة نشرها شنطوب، عبر حسابه على "تويتر"، تعليقا على العدوان الإسرائيلي على مكتب الأناضول في غزة.

وأضاف شنطوب: "إسرائيل تضيف لسجلها انتهاكا جديدا يتجاهل القانون الدولي والقيم الإنسانية عبر قصف مبنى يضم مكتب وكالة الأناضول في غزة"، مضيفاً "أدين بشدة الهجوم مع إيماننا الراسخ بأن الإنسانية ستهزم الطغيان".

أما متحدث الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، فقد أدان بشدّة القصف الإسرائيلي على مبنى يضم مكتب وكالة الأناضول بقطاع غزّة، ووصفه بأنه "نموذج جديد للعدوان".

وقال المسؤول التركي في تغريدة نشرها أمس السبت، عبر حسابه في موقع "تويتر"، إن "إسرائيل قصفت مبنى يضم مكتب وكالة الأناضول في غزّة مظهرة نموذجًا جديدًا للعدوان".

وأضاف: "نُدين بشدّة هذا الهجوم الذي من الواضح أن هدفه هو تغطية جرائم إسرائيل الجديدة"، معبراً عن تضامنه مع وكالة الأناضول.

وفي تغريدة له عبر "تويتر"، قال وزير التربية التركي ضياء سلجوق: "ندين الاعتداء الإسرائيلي على مكتب وكالة الأناضول في غزة، ونتمنى السلامة لعاملي الوكالة في المنطقة".

كما عبّر وزير الثقافة والسياحة محمد نوري أرصوي، في تغريدة على تويتر، عن إدانته الشديدة للاعتداء، معربًا عن ثقته التامة بأن "هذا الهجوم الذي استهدف حرية الصحافة لن يستطيع إيقاف وكالة الأناضول"، معرباً عن تمنياته بالسلامة لوكالة الأناضول والشعب الفلسطيني بأسره.

بدورها، نددت وزيرة العمل والخدمات الاجتماعية والأسرية زهراء زمرّد سلجوق، بشدة الاعتداء، متمنية السلامة للعاملين في مكتب الأناضول بغزة، داعية في تغريدة على تويتر، المجتمع الدولي "لإدانة إسرائيل التي أمطرت الأبرياء في غزة بوابل من القنابل".

هذا واتصل كل من وزراء الخارجية مولود جاويش أوغلو، والدفاع خلوصي أكار، والعدل عبد الحميد غل، والصناعة والتكنولوجيا مصطفى ورانك، ونائب رئيس حزب العدالة التنمية نعمان قورتولموش بمدير عام الوكالة للاطمئنان على فريق الأناضول في غزة.

كما اطمأنّ وزراء الداخلية سليمان صويلو والصحة فخر الدين كوجا والبيئة والتطوير العمراني مراد كوروم، على سلامة العاملين في مكتب الأناضول بقطاع غزة.

تجدر الإشارة إلى أن مكتب الأناضول، الذي بدأ عمله في قطاع غزة عام 2012، يعمل فيه 11 صحفيا ضمن 3 أقسام هي الأخبار والصور والفيديو.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!