ترك برس

صرح السفير البريطاني لدى تركيا دومينيك تشيلكوت، أن بلاده تعتبر تركيا شريكا استراتيجيا وقوة اقليمية فاعلة، وأن لندن ستواصل الحفاظ على علاقاتها الجيدة مع أنقرة.

 وأشار تشيلكوت في ندوة بجامعة باشكنت، بالعاصمة التركية أنقرة، إلى الأهمية التي توليها بريطانيا لتركيا، وأن العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، لن تتغير بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي.

وأوضح أن المملكة المتحدة وتركيا، تتمتعان بعلاقات إيجابية طيلة القرون الثلاثة الماضية، وأن تركيا كانت ولا تزال أحد الحلفاء الاستراتيجيين في الحفاظ على توازن القوى في القارة الأوروبية.

وتابع قائلا: "نحن نواصل العمل معًا اليوم كما كان في الماضي، في إطار حلف مناهض للإرهاب يعمل من أجل القضاء على تنظيم داعش، والحكومة التركية وشعبها احتضن أكثر من 3.5 مليون سوري فروا من الحرب الأهلية، وهذا مؤشر على كرم الشعب التركي".

وشدد على أن تركيا شريك تجاري مهم في كل المنطقة، وهي عضو في مجموعة العشرين الاقتصادية، والمجلس الأوروبي، كما أن أنقرة تعتبر شريكًا للندن في حلف شمال الأطلسي (الناتو).

وأضاف أن بريطانيا تعتبر من أبرز الدول المساندة لتركيافي الاتحاد الأوروبي، وفي الوقت نفسه، كانت  واحدة من أوائل الدول التي دعمت الحكومة التركية ضد محاولة الانقلاب الفاشلة منتصف يوليو عام 2016.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!