ترك برس - الأناضول 

بفضل نظام تكييف هواء خاص، يحافظ علماء الآثار الأتراك على درجة حرارة ورطوبة ثابتة لضريح ملك كاريا "هيكاتومنوس" العائد لألفين و400 عاما ماضية، في قضاء "ميلاس" بولاية "موغلا" جنوب غربي تركيا.

وبعد استكمال علماء الآثار أعمالهم، بدأ السياح المحليين والأجانب في زيارة منطقة "أوزنيوا" الأثرية المدرجة ضمن القائمة المؤقّتة للتراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، في "ميلاس"، التي تضم ضريح "هيكاتومنوس".

وتحول المكان الذي يضم حجرة دفن هيكاتومنوس (في عهد الامبراطورية الفارسية الإخمينية، في القرن الرابع قبل الميلاد) وجداريات كبيرة يعود تاريخها إلى 2400 عام، إلى ما يشبه المتحف المفتوح.

وفي تصريح صحفي، أوضح قائمقام ميلاس أرن أرسلان، أن الضريح الملكي يعد من أبرز الآثار التي عُثر عليها في الـ100 سنة الماضية، مؤكدًا أنه تم اتخاذ إجراءات دقيقة بغية حماية حجرة الدفن بعد تعرضها للضرر جراء عمليات السرقة.

وأوضح أنه تم تركيب نظام تهوية خاص للحجرة من قبل العلماء، مضيفًا: " يتم إجراء دراسات خاصة منذ أعوام من أجل نقل حجرة الدفن المزينة جدرانها بزخارف ذهبية، والتابوت ذو النقوش الرائعة للأجيال القادمة، فدرجة حرارة ورطوبة المكان ثابتة الان".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!