ترك برس

مع حلول شهر رمضان المبارك، تتجه أعين المظلومين في شتى بقاع الأرض، إلى المساعدات القادمة من تركيا التي اعتادت على ألا تتركهم وحيدين سواء في أيام رمضان أو غيرها.

وبحسب المعلومات التي جمعها مراسل الأناضول، فإن منظمات المجتمع المدني التركية تعتزم مواصلة مساعداتها حول العالم، لا سيما وأن تركيا تعدّ الأولى بين بلدان العالم في تقديم المساعدات الإنسانية مقارنة بالناتج الإجمالي المحلي.

وتسعى المنظمات، لإيصال مساعداتها إلى مختلف المجتمعات حول العالم، دون التمييز بين دين، أو لغة أو عرق.

وفي هذا الإطار، تعتزم جمعية "صدقة طاشي"، إيصال مساعداتها إلى 500 ألف شخص خلال شهر رمضان، وذلك تحت شعار "فلنكن في الأُخُوة مثل رمضان".

وتشمل مساعدات الجمعية، 25 بلد مختلفاً حول العالم إلى جانب تركيا، مع إعطاء الأولوية لمناطق النزاع والحروب.

أبرز المناطق التي ستشملها مساعدات "صدقة طاشي"، قطاع غزة، والقدس، واليمن، وسوريا، وبنغلاديش، وأراكان، وأفغانستان، وألبانيا، وبلغاريا، وبوركينا فاسو، وتشاد، وأندونيسيا، والنيجر، والصومال، وسريلانكا، وسوريا، والعراق، وكينيا، ولبنان ومالي.

** باحة الأقصى

كما تعتزم الجمعية إقامة "موائد الأخوة" في باحة المسجد الأقصى.

وفي الداخل التركي، تسعى "صدقة طاشي" لإيصال مساعداتها إلى المحتاجين في ولايات غازي عنتاب، وأديمان، وديار بكر، وإسطنبول، وأغري، وسيواس، وشانلي أورفة، وطرابزون، وأرضروم ومالاطيا.

وفي السياق ذاته، تعتزم الجمعية المذكورة، إجراء عملية الساد الجراحية (إزالة العدسة الطبيعية للعين المصابة بالتعتيم) لـ 500 شخص في سريلانكا، إضافة إلى افتتاح جامعين وبئر مياه في تشاد.

بدورها، تعتزم جمعية البشير إحياء بعض العادات والتقاليد القديمة الخاصة بشهر رمضان المبارك.

وفي هذا الإطار، ستقوم الجمعية التركية تحت شعار "وعاء واحد قلب واحد"، بإعداد أطعمة مطبوخة في المنازل من قبل متطوعين، وتوزيعها على المحتاجين.

وتشمل الفعاليات الرمضانية لجمعية البشير، توزيع أموال الزكاة وصدقة الفطر المتبرّع بها، وإيصالها للأسر الفقيرة والمحتاجة داخل وخارج تركيا.

ومن المقرر أن تقيم الجمعية موائد إفطار للصائمين في كل من فلسطين، وسوريا، واليمن، وأراكان وأندونيسيا، إضافة إلى توزيع 7 أطنان ونصف من لحوم الأضاحي.

** نصف مليار أفريقي

أما جمعية التنوّع الدولية (Diversity)، فتعتزم إيصال مساعداتها خلال رمضان، إلى ما يقارب نصف مليار مسلم في مختلف مناطق القارة الإفريقية. 

وتخطط الجمعية في المرحلة الأولى، لتوزيع سلل غذائية لما يقارب 5 آلاف عائلة في بلدان إفريقية، أبرزها زامبيا، والنيجر، والسنغال، والصومال، وغانا، وموزامبيق، ومالي وتشاد.

وتستهدف الجمعية إيصال مساعداتها لأكثر من 200 منطقة في 42 بلد حول العالم.

بدورها، تنوي جمعية "جانسويو" توزيع مساعدات غذائية ونقدية، وأموال الزكاة وصدقة الفطر والتبرعات، على المحتاجين في مختلف البلدان الإسلامية.

وتواصل الجمعية فعالياتها الإغاثية لهذا العام تحت شعار "نوصلكم إلى المحتاجين الحقيقيين".

ومن المتوقع أن تتركّز فعاليات الجمعية التركية في المناطق التي تشهد حروباً وصراعات مثل اليمن، ومورو وأراكان.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!