ترك برس

حمّل مسؤولون أتراك، السلطات الأيسلندية، مسؤولية سوء المعاملة التي حظي بها المنتخب التركي في مطار العاصمة الأيسلندية ريكيافيك.

وفي هذا السياق قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن  المعاملة السيئة للمنتخب التركي، لا يمكن قبولها من الناحية الدبلوماسية والإنسانية.

وأضاف جاويش أوغلو أن بلاده ستقوم بما يلزم تجاه المعاملة السيئة التي تمثلت في إطالة مدة التحقق من جوازات السفر والتفتيش الدقيق للاعبين.

من جانبه أكد المتحدث باسم الرئاسة التركي إبراهيم كالن، رفض بلاده التام للمعاملة السيئة، مبينا أن أنقرة ستقوم بما يلزم تجاه الإساءة لأعضاء المنتخب التركي، وأن الإجراءات اللازمة بدأت فعليا.

وأوضح كالن أن تركيا حكومة وشعبا تقف إلى جانب منتخبها الكروي، وتقدم الدعم اللازم لأعضاء الفريق، مضيفا: "منتخبنا الوطني لكرة القدم، سيقدم أفضل رد لهذه المعاملة السيئة في الملعب يوم غد الثلاثاء".

بدوره حمّل الناطق باسم حزب العدالة والتنمية التركي عمر جليك، السلطات الأيسلندية، مسؤولية سوء المعاملة التي حظي بها المنتخب التركي في مطار العاصمة ريكيافيك.

وأدان جليك في تغريدة على حسابه في تويتر، بشدة، السلطات الأيسلندية، مبينا أن ما جرى لا يليق بالروح الرياضية.

وأكد أن سلطات بلاده ستتخذ الإجراءات اللازمة حيال التصرفات المسيئة للمنتخب التركي.

وتابع قائلا: "على السلطات الأيسلندية، الاعتذار عن هذا التصرف البدائي، وعليها أن تقدم على خطوات من شأنها التراجع عن هذا الخطأ".

ومساء الأحد وصل المنتخب التركي لكرة القدم إلى ريكجافيك، لخوض مباراته الرابعة ضمن المجموعة الثامنة مع المنتخب الأيسلندي.

واضطر أعضاء المنتخب التركي للانتظار في المطار قرابة ساعتين، للانتهاء من إجراءات التحقق من جوازات السفر والتفتيش.

وأجرت الشرطة الأيسلندية تفتيشا دقيقا، لأمتعة اللاعبين والكادر التدريبي.

يجدر بالذكر أن المنتخب التركي يتصدر المجموعة الثامنة التي تضم إلى جانب أيسلندا، منتخبات فرنسا ومولدوفا وألبانيا وأندورا.

وكان المنتخب التركي حقق يوم الجمعة الماضية، انتصارا كاسحا على المنتخب الفرنسي الفائز ببطولة العالم في نسختها الأخيرة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!