ترك برس

وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ما يقوم به اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر بـ "القرصنة"، مشيراً إلى شرعية تواجد بلاده هناك وفق اتفاقيات موقعة سابقاً.

ونقلت وسائل إعلام تركية عن أردوغان قوله إن اللواء المتقاعد خليفة حفتر يقوم بما وصفه بعملية قرصنة بما تعنيه الكلمة من معنى.

وأوضح أن تركيا لديها في الأصل اتفاق عسكري مع حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج، وتمّ تعزيز هذا الاتفاق، مشيراً إلى أن أنقرة مثل الأمم المتحدة تعترف بحكومة السراج حكومة شرعية.

كما دعا أردوغان الأمم المتحدة إلى القيام بما يلزم لمعالجة الوضع الحالي في ليبيا، لافتاً إلى أن حكومة السراج تستعيد تدريجيا المناطق التي سقطت بيد قوات حفتر.

وأعرب الرئيس التركي عن أمله أن تتاح الفرصة لليبيا لإجراء انتخابات في أقرب وقت، وأن تتاح الفرصة للشعب الليبي لانتخاب ممثليه بما يحفظ حقوقه بشكل ديمقراطي وعادل.

وكان المبعوث التركي إلى ليبيا، أمر الله إيشلار، قد صرّح في وقت سابق أن خليفة حفتر يسعى لإجهاض جميع الحلول السياسية وأن تطرفه بلغ حد الإرهاب، مبيناً أن الأخير يسعى لدفع ليبيا نحو التطرف والإرهاب، وأن احتجاز قواته لستة مواطنين أتراك كانوا يعملون في مدينة بنغازي الليبية يؤكّد هذا النهج.

والاثنين الماضي، قالت مصادر دبلوماسية تركية، إنه جرى اخلاء سبيل 6 بحارة أتراك، كانوا محتجزين لدى قوات حفتر، وأن البحارة الأتراك عادوا إلى السفينة مع أصحاب الشركة الليبيين، وقرروا مواصلة عملهم، بإرادتهم.

وحذّرت تركيا، في وقت سابق، ميليشيات حفتر، بأنها ستكون "هدفًا مشروعًا" إذا لم تفرج فورًا عن المواطنين الأتراك المحتجزين لديها وعددهم 6 وليس 2 كما زعم الجيش التابع لحفتر.

وقالت الخارجية التركية في بيان لها الأحد الماضي، إن "احتجاز 6 من مواطنينا على يد الميليشيات غير القانونية التابعة لحفتر في ليبيا هو عمل من أعمال قطاع الطرق والقراصنة".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!