ترك برس

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن هناك حاجة للاطلاع على تفاصيل الهجوم الذي استهدف موظفي القنصلية التركية بمدينة أربيل العراقية، لمعرفة ما إذا كان عملا إرهابيا.

وأوضح جاويش أوغلو في تصريح للصحفيين بالعاصمة أنقرة، أن بلاده على تواصل مع سلطات بغداد وأربيل، بخصوص الهجوم ، وأن تركيا قد ترسل وفدا إلى العراق، إن استدعى الأمر ذلك.

وأضاف جاويش أوغلو أن سلطات بلاده تواصل مساعيها لكشف ملابسات الهجوم وألقاء القبض على منفذيه ومعرفة غاياتهم من هذه الخطوة.

وتابع قائلا: "تواصلنا مع رئيس الاقليم الكردي في شمال العراق ورئيس وزرائه، واتصلنا أيضا بوزير الخارجية العراقي، ونعمل على كشف ملابسات الهجوم". 

وردا على سؤال حول احتمال أن تكون منظمة "بي كا كا" الإرهابية أو منظمة أخرى وراء الهجوم، قال جاويش أوغلو: "عندما يحدث هكذا هجوم فإن الأعين تتجه أولا للمنظمات الإرهابية، لكن في هذه الحادثة هناك هجوم على شخصين عراقيين أيضا، أحدهما توفي والآخر في حالة حرجة، لذا علينا معرفة تفاصيل الحادثة".

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت وزارة الخارجية التركية، في بيان، أن هجومًا مسلحًا غادرًا استهدف موظفين في القنصلية التركية أثناء تواجدهم خارج مبنى القنصلية في أربيل، ما أدى إلى استشهاد أحد الموظفين.

وأضاف البيان "نواصل اتصالاتنا مع السلطات العراقية والمسؤولين المحليين للعثور على منفذي الهجوم بأسرع وقت".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!