ترك برس

أشار السفير التركي لدى بغداد فاتح يلدز، إلى أن الشعب العراقي تخلص من بلاء تنظيم الدولة (داعش)، والآن هو دور تنظيم "حزب العمال الكردستاني" (PKK).

وفي تغريدات نشرها عبر تويتر، أعرب يلدز عن شكره للعراقيين حيال رسائل التعزية التي بعثوها عقب الهجوم الإرهابي على موظفي القنصلية التركية في مدينة أربيل.

وقال يلدز: "بيّنتم مرة أخرى بعد هجوم أربيل أن العراق الذي عانى من الإرهاب لن يقف ساكنا أمام الإرهاب". 

وأضاف: "يجب أن نتخلص من بلاء PKK الذي يريد أن يسمم علاقتنا بصديقنا العراق ويقتل العراقيين أيضا دون رمشة عين إن وجب ذلك".

وتابع: "قام العراق والعراقيون بإرسال بلاء داعش من وطنهم إلى المزبلة التي ينتمي إليها، والدور الآن هو لـPKK وتحت أي مسمى".

وأردف: "نحن نثق بوعي السلطات العراقية ووعي الشعب العراقي.. ستقف تركيا كالعادة إلى جانب العراق في هذا الطريق".

أعلنت السلطات المحلية في أربيل العراقية، السبت، إلقاء القبض على شخص قدم المساعدة للمدعو "مظلوم داغ" المشتبه به الرئيسي في هجوم أسفر عن استشهاد موظف بالقنصلية التركية.

وذكر بيان صادر عن مديرية أمن أربيل أن قوات الأمن أوقفت المدعو محمد بيسكسيز واسمه الحركي ديجوار مامند يوسف، دون الإفصاح عن مزيد من المعلومات.

وفي وقت سابق، أعلنت سلطات المحلية في أربيل إلقاء القبض على المدعو "مظلوم داغ".

والأسبوع الماضي، أعلنت الخارجية التركية أن هجوما مسلحا غادرا استهدف موظفين في القنصلية التركية أثناء تواجدهم خارج مبنى القنصلية في أربيل؛ ما أدى إلى استشهاد أحد الموظفين.

فيما أعلنت حكومة إقليم شمال العراق مقتل مواطنين عراقيين اثنين جراء الهجوم ذاته.

في السياق، نقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني يوم الخميس قوله إن الجيش التركي شن ضربتين جويتين في شمال العراق وقتل المسؤولين عن مقتل دبلوماسي في هجوم الأسبوع الماضي.

وذكر المصدر أن الضربة الجوية الأولى نُفذت في منطقة دهوك بالعراق يوم 18 يوليو/تموز، وهو اليوم التالي للهجوم، بينما نفذت الضربة الثانية في منطقة باطوفا يوم الأربعاء، مضيفا أنهما استهدفتا الذين خططوا لقتل الدبلوماسي.

وأظهرت لقطات بثتها قناة (سي.إن.إن ترك) سيارتين ذكرت أنهما دمرتا خلال الضربتين الجويتين. وأضافت القناة أن الضربتين كانتا عملية مشتركة مع وكالة المخابرات الوطنية التركية.

ولم يتضح على الفور عدد الأشخاص الذين أصابتهم الضربتان أو عدد الذين خططوا للهجوم. وقالت (سي.إن.إن ترك) إنه جرت ملاحقة اثنين خططا للهجوم وحراسهما منذ غادروا أربيل.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!