ترك برس

كشفت تركيا عن حقيقة الأنباء المنتشرة مؤخراً حول ترحيلها مواطنين أجانب حياتهم عرضة للخطر، مثل أتراك الأويغور الملاحقين من قبل السلطات الصينية.

وفي بيان رسمي صادر عنها اليوم الأحد، نفت الإدارة العامة للهجرة، قيام السلطات التركية بترحيل أي شخص حياته عرضة للخطر في حال إعادته إلى بلاده.

وأضافت أن الخبر المنشور بإحدى الصحف، تحت عنوان "الترحيل إلى الموت" لا يعكس الحقيقة، لافتاً إلى أن الشخص الوارد ذكره في الخبر، وهو من أتراك الأويغور(من إقليم تركستان الشرقية في الصين)، لم يستوف الشروط المطلوبة للحصول على إقامة مفتوحة، وجرى إبلاغه بذلك، لكن لم يتم ترحيله، بحسب ما نقلته "الأناضول".

وأكدت أن الشخص المذكور لم يصدر بحقه أي قرار ترحيل، ولم يرسل إلى مراكز الإعادة التي يتم فيها الاحتفاظ بالاجانب الذين سيرحلون، ويواصل حياته في تركيا حرا طليقا.

ولفتت إلى أنه بالرغم من رفض منحه إقامة طويلة الأمد، فإنه جرى إبلاغه بأنواع الإقامات الأخرى التي يمكن أن يتقدم إليها.

وأضاف البيان "لم ولن يتم ترحيل أي شخص أجنبي، حياته عرضة للخطر، أو قد يتعرض للتعذيب والمعاملة اللاإنسانية، حال إعادته إلى بلاده".

يشار إلى أن تركيا عززت خلال الفترات الأخيرة، من تدابيرها حول مكافحة الهجرة غير الشرعية، حيث أمهلت ولاية إسطنبول السوريين المقيمين من حملة بطاقات حماية مؤقتة صادرة من ولايات أخرى لتصحيح أوضاعهم عبر العودة إلى مكان إقامتهم الأصلية خلال مدة أقصاها 20 أغسطس/آب المقبل.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!