ترك برس

قال رئيس حزب الحركة القومية التركي المعارض دولت باهتشلي، إن إنشاء المنطقة الآمنة في شمال سوريا بعمق 30 إلى 35 كم لن يكون ضمانة لتركيا فحسب، بل للمنطقة بأسرها.

وأضاف في كلمة له خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة أنقرة، أمس الخميس، أن المنطقة الآمنة يجب أن تحافظ على أمن تركيا وليس أمن تنظيم "ي ب ك/ بي كي كي" الإرهابي، مشيراً إلى أن بلاده تواجه تحديات من العراق وشمال سوريا وشرق الفرات فيها.

وأوضح "باهتشلي" أن القضاء على التهديدات القادمة من شمال سوريا والتي تهدد وجود تركيا أصبح حاجة لا بد منها على صعيد الضرورات الاستراتيجية، مضيفاً: "لهذا أصبح إنشاء منطقة آمنة توفر الأمن لحدودنا ضرورة لا مفر منها"، وفقاً لما نقلته "الأناضول".

كما أعرب السياسي التركي عن أمله بألا يتحول الأمر إلى مماطلة جديدة، مضيفاً: "عقب تشكيل مركز العمليات المشتركة، ينبغي إنشاء المنطقة الآمنة وفق مطالب تركيا المحقة والمشروعة".

ودعا الولايات المتحدة إلى "عدم التناقض مع أخلاقيات التحالف".

تصريحات المعارض السياسي تأتي بعد يوم واحد من توصل أنقرة وواشنطن لاتفاق يقضي بإنشاء مركز عمليات مشتركة في تركيا خلال أقرب وقت، لتنسيق وإدارة إنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا، وذلك بعد استكمال المباحثات مع المسؤولين العسكريين الأمريكيين حول المنطقة الآمنة، في الفترة بين 5 – 7 أغسطس/آب الجاري.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!