ترك برس

وسط مشاركة شعبية ورسمية، أقيمت في ولاية "قوجه إيلي" التركية مساء الجمعة، فعالية بمناسبة ذكرى "زلزال مرمرة" الذي وقع في 17 أغسطس/ آب من عام 1999، وأسفر عن أضرار مادية وبشرية كبيرة.

وشارك في الفعالية التي أقيمت بقضاء "كولجك" المطل على بحر مرمرة، نائب والي قوجه إيلي، دورسون بالابان، والنائب عن حزب العدالة والتنمية في البرلمان التركي، إلياس شكر، إلى جانب دبلوماسيين أجانب.

في كلمة خلال الفعالية، قال بالابان، حسب وكالة الأناضول الرسمية، إن الدولة التركية وقفت بكل إمكاناتها إلى جانب المتضررين جراء الكارثة. 

وأضاف بالابان أن الشعب التركي أظهر تضامنًا متميزًا مع المتضررين، وأن تلك اللحظات العصيبة كشفت عن تكاتف قل نظيره بين أبناء الشعب التركي.

من جهته، قال النائب عن حزب العدالة والتنمية إلياس شكر، إنه فقد ابنتيه في تلك الكارثة حين انهار منزل العائلة في زلزال مرمرة.

وشدد شكر على ضرورة تنفيذ جميع الدراسات والأعمال الممكنة من أجل الحد من الخسائر في الأرواح التي تقع نتيجة الزلازل.

وأضاف: فقد نحو 17 ألف شخص أرواحهم في هذه المنطقة خلال كارثة زلزال مرمرة التي وقعت عام 1999. ووفقًا للأبحاث، فإن شخصًا واحدًا فقط فقد حياته بسبب سقوطه في الصدع الناتج عن الزلزال.

وأشار شكر أن بقية الأشخاص فقدوا حياتهم نتيجة انهيار المباني فوق رؤوس ساكنيها خلال الكارثة، مشددًا على ضرورة الالتزام بمعايير البناء من أجل تقليل الخسائر بالأرواح خلال الزلازل.

فيما قال القنصل العام لليابان في إسطنبول هيساو نيشيماكي، إن بلاده سارعت على الفور لتقديم المساعدة للشعب التركي الصديق خلال الكارثة وأرسلت على الفور فرق بحث وإنقاذ.

ولفت نيشيماكي أن خبراء البنى التحتية الذين وصلوا من اليابان إلى تركيا، أجروا دراسات في تركيا ومنطقة الزلزال، فيما قدمت الحكومة اليابانية لتركيا ألفين و500 منزلًا مسبق الصنع، للمساعدة في إيواء المتضررين.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!