ترك برس

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن ما يجري في محافظة إدلب السورية، يخص تركيا بشكل مباشر، وأن المدينة تواجه حاليا نفس السيناريو الذي حدث في محافظة حلب عام 2016.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء التشيكي، أندري بابيس، عقب مباحثاتهما في العاصمة أنقرة.

وأوضح أردوغان أن إدلب تتعرض حاليا للتدمير البطيء، كما دُمّرت حلب قبل 3 أعوام، مشيرا في هذا السياق إلى بدء الولايات المتحدة قصف نقاط في إدلب.

وأضاف أردوغان أن بلاده لن تظل صامتة إزاء ما يجري في إدلب، وأن أنقرة تجري مباحثات مع موسكو وإيران، وتسعى لاتخاذ بعض الخطوات قبل اجتماعات جنيف بشأن الأزمة السورية.

وأشار إلى أنه بحث مقترح تأسيس منطقة آمنة في سوريا خلال عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، كما أنه اقترح تأسيس المنطقة في عهد إدراة الرئيس الحالي دونالد ترامب. 

وأضاف: "بحثت المقترح مع الدول الأوروبية البارزة وفي مقدمتها ألمانيا وفرنسا، بالإضافة إلى السعودية، وجميعهم أثنوا على المقترح.. ما ينبغي فعله هو أن تشمل المنطقة الآمنة كل المناطق الواقعة على امتداد حدودنا وبعمق 30 كم". 

وأضاف أن "المقترح تضمن بناء منازل في هذه المناطق بمساحة 250 - 300 مترمربع، تحوي مزارع، لتمكين اللاجئين من زرع وحصد محاصليهم وتلبية كل احتياجاتهم".

وتابع: "جميع تلك الدول أثنت على المقترح، لكننا للأسف لم نجد أي دعم في تطبيقه، والآن هم بدأوا بطرح مقترح المنطقة الآمنة، وحين نبدي استعدادنا لا نجد أحدا". 

وأردف: "المنطقة الآمنة الآن حبر على ورق وليس شيئا آخر، ومن جهة أخرى كما هو معلوم، نتعرض للاستفزازات والتهديدات على حدودنا الجنوبية، وطبعا نتخذ الخطوات اللازمة تجاه ذلك".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!