ترك برس

كشف فؤاد أوقطاي، نائب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن المقاتلين الأجانب (الأوروبيين) في المنطقة هم "المشكلة الرئيسية" بالنسبة إلى بلدان أوروبا التي نسيت أزمة اللاجئين.

وفي تصريحات لقناة بلومبرغ الأمريكية، تطرق أوقطاي إلى احتمال تفاقم أزمة اللاجئين في حال حدوث تدفق جديد من محافظة إدلب السورية، بسبب هجمات نظام الأسد المدعوم من روسيا وإيران

وشدّد نائب الرئيس التركي على أن أوروبا ركّزت بشكل كبير على مشاكلها ونسيت أزمة اللاجئين، وأن مقاتليها الأجانب في المنطقة هم المشكلة الرئيسية بالنسبة لها.

والتحق عدد كبير من مواطني دول الاتحاد الأوروبي بتنظيمات مسلحة في المنطقة ومصنفة في قوائم الإرهاب، معظمها في سوريا والعراق، مثل تنظيم الدولة (داعش)، وتنظيم حزب العمال الكردستاني (PKK).

ولدى سؤاله عمّا إذا كانت هناك موجة هجرة جديدة من الجانب السوري، قال أوقطاي: "مع الأسف، نعم.. ولكننا في تركيا نبذل جهودًا حثيثة من أجل تأسيس السلام في المنطقة".

وأوضح أن منطقة آمنة خالية من الإرهابيين في إدلب جرى تأسيسها من أجل المدنيين، من خلال المباحثات مع إيران وروسيا في إطار مسار أستانة وبعدها سوتشي، ولكن هجمات النظام السوري في المنطقة تسببت بمقتل عدد كبير من المدنيين.

وأشار إلى قصف النظام السوري المستمر على المستشفيات والمدارس والمدنيين في إدلب.

وتابع: "على أوروبا أن تفهم بأن تركيا ليست في وضع يمكّنها من استضافة مزيد من طالبي اللجوء في حال حدوث تدفق من طرف إدلب".

وشدّد أوقطاي، على أنه يتعين على أوروبا مواجهة هذا الخطر، فتركيا غير قادرة على تحمل هذا العبء بمفردها.

ولفت إلى أن تركيا لا تميز الإرهاب من حيث الدين أو الجغرافيا أو العرق، وأنه يجب ألا يدفع المدنيون السوريون ثمنًا بسبب الإرهاب.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!