ترك برس

قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، إن بلاده فتحت أبوابها لجميع الهاربين من الحرب والمظلومين والضحايا دون النظر إلى دينهم أو لغتهم أو عرقهم.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي، مساء أمس الثلاثاء، عقب الاجتماع الحكومي برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.

وتطرق "قالن" إلى سياسة الباب المفتوح التي تبنتها تركيا إزاء اللاجئين القادمين إليها، مبينًا أن الدولة والمنظمات المدنية والمواطنين والبلدين والمنظمات الإغاثية أظهرت أداءًا يثير الفخر بهذا الصدد.

وأكد المسؤول التركي على أن مسألة اللاجئين ليست مسألة تركيا وحدها، وإنما قضية عالمية، لافتاً إلى أن المجتمع الدولي تأخر كثيرا في اتخاذ خطوات في هذا الصدد، وفقاً لما نقلته "الأناضول".

وشدد على أن الاستجابة لدعوات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للمجتمع الدولي للمشاركة في معالجة مسألة اللاجئين، تعتبر ضرورة ليس من ناحية تركيا والتخفيف عن عبئها فقط، وإنما من أجل إيجاد حلول دائمة وعقلانيه لأزمة اللاجئين أيضا.

كما دعا المتحدث الرئاسي المجتمع الدولي للإيفاء بمسؤولياته "إن كان يريد منع حدوث موجة لجوء جديدة مصدرها محافظة إدلب السورية"، مؤكداً أن توقع تحمل تركيا بمفردها لموجة اللجوء المحتملة من إدلب ليست مقاربة صحيحة أو منصفة أو عادلة.

يُشار إلى أن تركيا تستضيف على أراضيها قرابة 4 ملايين لاجئ أغلبهم من السوريين، وتوفّر خدمات التعليم، والصحة والغذاء بالمجان لحاملي بطاقات الحماية المؤقتة، فيما توفر تسهيلات أخرى عديدة للمقيمين خارج المخيماتز

وتدعوا أنقرة لتأسيس منطقة آمنة شمالي سوريا وتخصيصها للاجئين والنازحين من قصف النظام السوري وحليفه الروسي.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!