ترك برس 

دعت مجموعة من 28 باحثا ومثقفا سلوفينيًا البرلمان إلى عزل الرئيس، بوروت باخور، على خلفية اقتراحه بمنح تركيا وأوكرانيا وضعا خاصا في الاتحاد الأوروبي، وعدم منحهما العضوية الكاملة، وفق ما ذكرت صحيفة STA السلوفينية. 

وكتبت المجموعة في رسالة مفتوحة: "إن باخورأدلى خلال منتدى بليد الاستراتيجي (BSF) الأسبوع الماضي، بتصريح غير مناسب وغير معقول وينم عن كراهية الأجانب ، وهوتصريح يلحق ضررا كبيرا للغاية بسلوفينيا سياسيا ودبلوماسيا" 

وأضافت المجموعة أن باخورمن خلال الإدلاء بهذا التصريح، يساهم في زيادة تقويض مصداقية السياسة الخارجية لسلوفينيا. 

وجاء في الرسالة: "إن تصريح الرئيس لا يتنكر فقط للدعم الذي عبر عنه سابقا لانضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، بل يتجاوز أيضًا سلطاته الرئاسية." 

وخلال زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى سلوفينيا في عام 2015، قال باخور إنه "بالنظر إلى بطء عملية التفاوض، سيكون من المفيد أيضًا التفكير في وضع فريد من نوعه. لكن طالما أن قانون الاتحاد الأوروبي لا يتصور مثل هذا الوضع ، فإن سلوفينيا سوف تدافع عن عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي".

ووصفت الرسالة الرئيس السلوفيني بأنه سياسي غير جدير بالثقة تمامًا ولا يمكن أن يتمتع بثقة المواطنين السلوفينيين أو الشركاء الأوروبيين والدوليين.

وتعتقد المجموعة أيضًا أن كل دولة أوروبية تستوفي معايير العضوية في الاتحاد الأوروبي تستحق الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

كما اتهمت المجموعة الرئيس  بتجاوز الإعلان والاستراتيجية الخاصة بالسياسة الخارجية لسلوفينيا، والتي تم إقرارها في البرلمان والتي يجب على الممثلين السياسيين لسلوفينيا احترامها.

ووفقا للرسالة فإن الرئيس السلوفيني متهم أيضا بإهمال الوثيقة الخاصة بالشراكة الاستراتيجية بين سلوفينيا وتركيا والتي وقعها مع الرئيس التركي أردوغان في عام 2011.

وقالت الرسالة إن الرئيس اختار الشعبوية على غرار ترامب وجونسون وسالفيني بدلا من أداء واجبه بطريقة مسؤولة ومحترمة. 

وتابعت أن باخور بهذا التصريح لم يضعف منصب الرئاسة فحسب، بل عرض أمن وسلامة سلوفينيا ومواطنيها للخطر بشكل مباشر. 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!