ترك برس

كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن استكمال كافة الاستعدادات لتنفيذ خطط تركيا في الشمال السوري، وذلك مع اقتراب نهاية أيلول/ سبتمبر، وهي المدة التي حددها في وقت سابق في حال لم يتم إنشاء المنطقة الآمنة مع الولايات المتحدة.

وصرح أردوغان في وقت سابق أن تركيا ستبدأ بتنفيذ خططها في حال لم تتوصل إلى نتيجة مع الولايات المتحدة حتى نهاية سبتمبر الجاري.

وفي تصريحات صحفية، السبت، قال الرئيس أردوغان إن الولايات المتحدة تواصل تقديم الأسلحة والذخائر إلى ما يسمى بـ"قوات سوريا الديمقراطية". 

وتابع: "لقد أنهينا كافة استعداداتنا على طول حدودنا مع سوريا من أجل تنفيذ خططنا إن احتجنا لذلك".

وأضاف: "كما هو معلوم الولايات المتحدة الأمريكية شريكتنا الاستراتيجية ونحن معًا في الناتو منذ فترة طويلة، وواصلنا شراكتنا هذه لسنوات طويلة، وليس لدينا رغبة في مواجهة الولايات المتحدة. ولكن لا يمكننا تجاهل الدعم الذي قدمته الولايات المتحدة للمنظمات الإرهابية في منطقة لم تدعَ لها. إن دعمها لتنظيمات واي بي جي – بي واي دي تحت مظلة أس دي جي والتي تعتبر امتدادًا إلى بي كي كي واضح للعيان".

وأوضح أردوغان أن الولايات المتحدة تقدم الدعم إلى المنظمات الإرهابية بذريعة محاربة تنظيم داعش. مستطردًا بالقول: "أبلغت السيد ترامب عدة مرات بإرسال الولايات المتحدة عشرات آلاف الشاحنات المحملة بالذخائر والمعدات إلى شرق الفرات، وتقديمها مجانًا للتنظيمات الإرهابية بينما لا تستطيع تركيا شراء تلك الأسلحة من واشنطن بأثمانها".

وأضاف: "لقد تمكنّا من دحر داعش في منطقة الباب وقضينا على 3 آلاف عنصر من داعش، ومع ذلك انتشرت شائعات بأن تركيا ليس لديها موقف واضح ضد داعش مع كل الأسف. 

لقد حاربنا داعش بشكل واضح وصريح، وتم القضاء على داعش في المنطقة بشكل كامل تقريبًا. الآن ظهر تنظيم مفتعل تحت اسم قوات سوريا الديمقراطية، وهذا ليس سوى غطاء ولا يختلف عن بي واي دي وواي بي جي. إن ما يسمى بقوات سوريا الديمقراطية ليس سوى مظلة ومنظمة إرهابية. 

بمشيئة الله تعالى سأتناول هذه المسألة مع الرئيس الأمريكي ترامب خلال لقائي معه على هامش أعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!