ترك برس

واظب لاعبو المنتخب التركي، ورياضيون أتراك في مختلف المجالات الرياضية، على تأدية التحية العسكرية عقب كل نجاح حققوه مؤخراً، وذلك في رسالة دعم منهعم للجنود المشاركين في عملية "نبع السلام" الجارية ضد الإرهابيين شمال شرقي سوريا.

بدوره، رد عناصر من قوات "الكوماندوز" الخاصة لدى الجيش التركي، من مدينة تل أبيض السورية، التحية العسكرية للرياضيين الأتراك.

ونشرت وزارة الدفاع التركية، تغريدة عبر حسابها على تويتر، تتضمن مقطعاً مصوراً يحتوي على رسالة من قوات "الكوماندوز" لدى الجيش التركي، والمشاركة في عملية "نبع السلام" شرق نهر الفرات شمالي سوريا، وفقاً لما نقلته وكالة "الأناضول".

وتضمن المقطع المصور مشاهد مختلفة لرياضيين أتراك يأدون التحية العسكرية في بطولات رياضية مختلفة، تعبيراً عن دعمهم لجنود بلادهم المشاركين في عملية "نبع السلام."

ويضم المقطع أيضاً مشاهد لجنود من القوات الخاصة التركية، يردون على تحية الرياضيين الأتراك، ويهنئون المنتخب الوطني وباقي الرياضيين في النجاحات التي حققوها.

ويختتم الجنود الأتراك في المقطع، رسالتهم بالقول: "سلام لكم (للرياضيين) ولجميع شعبنا من تل أبيض. كوماندوز."
وعقب تسجيل هدف الفوز على ألبانيا وهدف التعادل مع فرنسا، أدى لاعبو المنتخب التركي التحية العسكرية تعبيرا عن إهدائهم الهدفين للجنود المشاركين في عملية "نبع السلام" الجارية ضد الإرهابيين شمال شرقي سوريا.

كما أدى التحية العسكرية أيضاً، رياضيون أتراك حققوا نجاحات في مختلف المجالات الرياضية خلال الأيام الأخيرة.

جدير بالذكر أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، فتح تحقيقا بدعوى قيام لاعبي المنتخب التركي بـ "استفزازات سياسية" إثر تأديتهم التحية العسكرية، خلال مباراتي ألبانيا وفرنسا، ضمن تصفيات كأس أمم أوروبا 2020.

وتتواصل العملية التي أطلقتها تركيا استنادا إلى حقوقها النابعة من القانون الدولي، و"حق الدفاع المشروع عن النفس" الذي تنص عليه قرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بمكافحة الإرهاب، والمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، في إطار احترام وحدة أراضي سوريا.

والأربعاء 9 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على "الممر الإرهابي"، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.

وكما جرى في عمليتي "درع الفرات"، و"غصن الزيتون"، تستهدف القوات التركية الإرهابيين فقط، إلى جانب الأسلحة والمخابئ والتحصينات والعربات التابعة لهم.

وتبدي القوات المشاركة في العملية، حرصا كبيرا على عدم الحاق خسائر في صفوف المدنيين الأبرياء، أو أضرار بالمباني التاريخية والدينية والثقافية والبنية التحتية في منطقة العملية.

وتتخذ كافة التدابير للحيلولة دون إلحاق أي ضرر بعناصر الدول الصديقة والحليفة المحتمل وجودها في المنطقة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!