ترك برس

يستعد الأتراك، اليوم الاثنين، لإحياء اليوم الوطني للتشجير، عقب إعلان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في وقت سابق، 11 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام، يومًا وطنيًا للتشجير في البلاد.

وفي تعميم أصدره سابقاً، قال أردوغان إن تركيا تتمتع بتنوع غني من ناحية البيئة، بمساحة 78 مليون هكتار، مشيراً إلى أنه في الساعة 11.11 بالتوقيت المحلي (GMT+3) من يوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، ستجري فعالية لغرس الشتلات في عموم تركيا.

وأوضح أن هذه الفعالية تأتي في إطار إجراءات التشجير ومكافحة التآكل، وستجري بتنسيق من وزارة الزراعة والغابات، مؤكداً على أهمية حماية الهواء والمياه والتربة والجماليات الناتجة عنها في ظل التحول الصناعي المتسارع.

كما لفت إلى أن أهداف الفعالية تتمثل في زيادة مساحة الغابات والثروة الشجرية في تركيا، واستعادة التوازن المتدهور بين التربة والمياه والنبات من خلال التشجيع على مكافحة التآكل، وتحسين التنوع البيولوجي، وحماية القيم البيئية، ونشر حب الأشجار والغابات، والمساهمة في زيادة وعي المجتمع تجاه البيئة.

ومن المقرر في إطار الفعالية، زراعة 11 مليون شجرة في غضون 3 ساعات في 2023 نقطة على مستوى الولايات التركية الـ81، وهو ما يعد رقمًا قياسيًا في العالم.

وفي تغريدة له عبر حسابه على "تويتر"، أمس الأحد، دعا الرئيس التركي مواطنيه إلى دعم حملة زرع 11 مليون شتلة في عموم البلاد، الإثنين، مرفقاً تغريدته بوسم "11 مليون شتلة".

وأشار إلى استعداد الولايات التركية الـ81 لزراعة 11 مليون شتلة في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري الذي أعلنه يوما وطنيا للتشجير.

وقال أردوغان: "ننتظر دعم جميع مواطنينا من أجل نشر حب الأشجار والغابات، وجعل تركيا أكثر خضارًا إرثًا لأبنائنا".

جدير بالذكر أن هذه الفكرة ظهرت، عقب تأييد الرئيس التركي، في يوليو/ تموز الماضي، فكرة طرحها أحد المواطنين على موقع "تويتر"، لإعلان يوم عيد لزراعة الأشجار في تركيا.

وأعاد أردوغان تغريدة لأحد الشبان الداعين لفكرة إعلان العيد، معلقا عليها بالقول: "هذه فكرة جميلة جدا أنس (اسم المواطن)، نحن عملنا ونعمل دائما لجعل تركيا خضراء".

وأضاف أردوغان: "ولجعل عيدا وطنيا للتشجير في تركيا، سأقوم أنا وزملائي ببذل الجهود من أجل ذلك كما في كل وقت".

واستخدم الرئيس التركي في تغريدته رموزا تعبيرية تضمنت شجرة والعلم التركي.

بدوره، رد المواطن "أنس" على استجابة أردوغان قائلا: "سيدي الرئيس، سعيد جدا بالاستجابة لدعوتي، ونحن ممتنون لكم لأنكم أصبحتم صوتا للشباب "

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!