ترك برس

أعلنت تركيا عن تفاصيل حول التحقيقات المتواصلة في حادثة وفاة العنصر السابق في الاستخبارات العسكرية البريطانية، جيمس غوستاف إدوارد لو ميسورييه (48 عاما)، الذي عُثر على جثته قبل أيام، في مدينة إسطنبول.

جاء ذلك على لسان وزير الداخلية سليمان صويلو، خلال تصريحات للصحفيين في العاصمة التركية أنقرة. بحسب وكالة الأناضول الرسمية.

وقال صويلو في هذا الصدد، إن التحقيقات متواصلة على الصعيدين الإداري والقضائي، وأن تركيا قامت بشكل مستمر بتقديم المعلومات اللازمة للجانب البريطاني في هذا الإطار.

وأكّد أن من التفاصيل المهمة في الحادثة هو أن باب المنزل كان مقفلا بقوة وبطريقة غير تقليدية، وكذلك يظهر كسر في أجزاء المعصم تعرض له خلال السقوط من الأعلى للأسفل.

وتابع: "رغم أنه يبدو انتحارًا في المرحلة الأوحلة الأولى إلا أن مسؤوليتنا هي التقييم من كافة الجوانب".

والخميس، فرضت السلطات التركية حظر سفر على إيما هيدفيغ كريستينا وينبرغ (39 عامًا) زوجة لو ميسورييه، التي قدمت في وقت سابق إفادتين للسلطات.

يأتي ذلك في إطار التحقيقات المستمرة في وفاة لو ميسورييه، الذي عُثر على جثته في حي "كمانكش قره مصطفى باشا" بإسطنبول.

والإثنين، أعلنت السلطات التركية العثور على جثة لو ميسورييه في إسطنبول، وهو مؤسس ورئيس جمعية الإغاثة الطارئة السورية.

والثلاثاء، جرى إرسال جثمان لو ميسورييه إلى العاصمة البريطانية لندن عبر رحلة مجدولة للخطوط الجوية التركية، بعد استكمال إجراءات التشريح في مؤسسة الطب العدلي.

ورجح تقرير الطب الشرعي، فرضية انتحار "لو ميسورييه"، فيما قالت زوجته إنه فكر في الانتحار قبل وفاته.

ولو ميسورييه، هو مؤسس ورئيس جمعية الإغاثة الطارئة السورية، وحصل على "وسام الإمبراطورية" من الملكة البريطانية إليزابيث الثانية في 2016.

وأشار بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية، في وقت سابق، أن "الضحية كان عميلا في جهاز الاستخبارات الخارجية البريطانية (MI6)، وقد شارك في عمليات عديدة نفذها الجهاز في البلقان والشرق الأوسط".

ولد ميسورييه، لعائلة عسكرية بريطانية بسنغافورة، وتخرج في أكاديمية "ساندهيرست" العسكرية الملكية الشهيرة في بريطانيا، وعمل في آيرلندا الشمالية، والبوسنة والهرسك، وكوسوفو، ويعود زواجه من وينبيرغ، إلى العام الماضي.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!