ترك برس

وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تنظيم "وحدات حماية الشعب - YPG"، الامتداد السوري لتنظيم "حزب العمال الكردستاني - PKK"، بأنه "قطيع من القتلة الملطخة أيديهم بالدماء".

وفي كلمة خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية في العاصمة أنقرة، قال أردوغان إن "أولئك الذين يسعون لإظهار التنظيم الانفصالي على أنه كيان يحارب داعش، هم أنفسهم يحاولون اليوم التستر على جرائمه ضد المدنيين". 

وأردف قائلًا: "على الرغم من أننا أظهرنا للرأي العام العالمي المدارس والمستشفيات والجوامع والكنائس التي تم تحويلها إلى مواقع تمركز للتنظيم الإرهابي، إلّا أن أحد لم يأبه لذلك.

وذلك لأن القضية لا تتمحور حول ما تقوم به تركيا ولا ما لا تقوم به، ولا حقيقة أن التنظيم الإرهابي ما هو إلّا قطيع من القتلة الملطخة أيديهم بالدماء، وإن المسألة هي محاصرة بلدنا من الجنوب عبر تشكيل ممر إرهابي على طول حدودنا". 

وتابع: "لم نسمح بتنفيذ هذا المخطط الدنيء بأي ثمن، ولن نسمح بذلك. لقد شرحنا هذه الحقائق لكل من التقيناه في إطار زيارتنا إلى الولايات المتحدة الأمريكية. 

كما أوضحنا للرئيس الأمريكي ولأعضاء مجلس الشيوخ بالوثائق والصور والفيديوهات الماضي الدامي لبعض زعماء تنظيم PKK - YPG والذين يتم التواصل معهم من قبل الولايات المتحدة". 

وأضاف: "لاحظنا أن المعلومات التي قدمناها لنظرائنا لاقت أذانًا مصغية من قبل نظرائنا. ومع ذلك، فإننا ندرك أن الالتزامات الأمريكية مع المنظمة الإرهابية في سوريا لن تنتهي في ليلة وضحاها. بيد أن وضع التنظيم الإرهابي بات يزداد صعوبة في سوريا يومًا بعد يوم. 

من هنا أود أن كرر مرة أخرى: سنواصل كفاحنا حتى القضاء على كافة التهديدات الإرهابية الموجه ضد تركيا ولا سيما من سوريا والعراق وحتى تحييد آخر إرهابي".