ترك برس

كشفت وكالة الأناضول التركية عن جنسيات عناصر تنظيم الدولة "داعش" المرحلين إلى بلدانهم خلال الأيام القليلة الماضية.

وبحسب تقرير للوكالة، رحّلت وزارة الداخلية التركية، خلال 8 أيام، 15 شخصًا من المقاتلين الإرهابيين الأجانب إلى بلدانهم.

وبدأت إجراءات الترحيل عقب تصريح وزير الداخلية سليمان صويلو، بأن تركيا ليست فندقًا لعناصر تنظيم "داعش" من مواطني الدول الأخرى.

وقال صويلو، مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، إن تركيا ستعمل على ترحيل عناصر "داعش" إلى بلدانهم.

وفي هذا الإطار، رحّلت السلطات التركية 10 ألمان، ودنماركيًا، وبريطانيًا، وأمريكيًا، وهولنديين اثنين.

وجرى ذلك خلال الفترة بين 11 و 19 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.

واستكملت السلطات التركية إجراءات تحديد جنسيات المقاتلين الإرهابيين الأجانب الذين ألقي القبض عليهم في سوريا.

وتم التوصل إلى نتائج 90 في المئة من المقابلات المفصلة مع هؤلاء، وإجراء الاتصالات اللازمة مع البلدان المعنية.

وما تزال الإجراءات مستمرة بحق 944 شخصًا من المقاتلين الإرهابيين الأجانب، حيث يتم إبقاؤهم في مراكز الترحيل بقرار من السلطات الإدارية.

وكشف وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، في تصريح لوكالة "رويترز" يوم الثلاثاء، إن بلاده ستعيد معظم المحتجزين لديها من تنظيم الدولة لبلادهم قبل نهاية العام، وذلك بعد أسبوع من بدء السلطات التركية تنفيذ برنامج الترحيل.

وتقول أنقرة إنها أسرت 287 عنصرًا من "داعش" بشمال شرق سوريا حيث شنت القوات التركية هجوما على تنظيم "وحدات حماية الشعب - YPG" الشهر الماضي وإنها تحتجز مئات آخرين للاشتباه بهم.

وتابع صويلو: "أعتقد أننا سنكون قد أرسلنا جزءا كبيرا منهم لبلادهم بحلول نهاية العام"، مضيفا أن دولا معينة كانت قد جردت بعض مواطنيها من جنسياتهم تخالف القانون الدولي.

وقال "ليس لها الحق في ترك مواطنيها بلا جنسية. لا تملك مثل هذا الحق. ولهذا السبب أجرينا تقييمات مع دول معينة في هذا الشأن وستقبل إعادتهم".

ولتركيا اتفاقات إعادة وترحيل مع الدول المعنية لكنها تخطر تلك الدول قبل إعادة المحتجزين.

وكانت تركيا قد اتهمت حلفاءها الأوروبيين بالتباطؤ في استعادة مواطنيها الذين سافروا إلى الشرق الأوسط للانضمام إلى تنظيم الدولة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!