ترك برس

أعلنت الحكومة الألمانية أنها تعتزم عقد قمة حول الأزمة الليبية بالعاصمة برلين في 19 يناير/ كانون الثاني الجاري.

وفي وقت سابق، أعلنت أنقرة أن الرئيس رجب طيب أردوغان، سيجري زيارة إلى برلين في 19 يناير.

ومساء الأحد، قالت دائرة الاتصال بالرئاسة التركية، في بيان، إن أردوغان ميركل بحثا خلال اتصال هاتفي مستجدات الأوضاع في ليبيا إلى جانب قضايا إقليمية.

وتسعى ألمانيا إلى جمع الدول المعنية بالأزمة الليبية في مؤتمر دولي ببرلين، نهاية يناير/ كانون ثانٍ الجاري من دون تاريخ محدد بدقة، في محاولة للتوصل إلى حل سياسي.

ومع الدقيقة الأولى من الأحد، واستجابة لمبادرة تركية روسية، بدأ وقف لإطلاق النار بين حكومة الوفاق الوطني الليبية، المعترف بها دوليًا، وقوات اللواء متقاعد، خليفة حفتر، الذي ينازع الحكومة على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.

وأعلنت 4 دول أوروبية والولايات المتحدة أنها تضم صوتها إلى بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في ترحيبها بقبول الأطراف في ليبيا وقف إطلاق النار يوم 12 يناير والإعلان بأنّ كلاّ من حكومة الوفاق الوطني والقوات المسلحة العربية الليبية ستوقفان عملياتهما العسكرية. 

وحثت سفارات فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وبعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، الأطراف على اغتنام هذه الفرصة الهشة لمعالجة القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية الرئيسية التي تكمن وراء الصراع. 

وأضافت: "انطلاقًا من روح مؤتمر برلين، ما زلنا ملتزمين بسيادة ليبيا وسلامة تُرابها وأن تظلّ حرّة من التدخلات الخارجية غير المبرّرة". 

وتابعت: "نحن على استعداد لدعم الأطراف الليبية في تحقيق وقف طويل الأمد للأعمال العدائية وتسوية سياسية من شأنها أن تمكّن جميع الليبيين من التمتّع بمستقبل أكثر سلاما وازدهارا".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!