ترك برس

أدانت تركيا بكامل أركانها، مداهمة الشرطة المصرية لمكتب وكالة الأناضول للأنباء في العاصمة القاهرة وتوقيف 4 عاملين فيها بينهم مواطن تركي.

وفي هذا السياق أدانت الرئاسة التركية، الممارسات العدائية للسطات المصرية ضد الإعلام التركي.

جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب الاتصال في الرئاسة التركية، حول اقتحام الشرطة المصرية لمكتب وكالة الأناضول في القاهرة.

وأضاف البيان: "ندين التصرف العدائي للنظام الإنقلابي في مصر ضد موظفي وكالة الأناضول"، مشيرا أن ذلك مؤشر على وضعيته العاجزة.

بدوره اتصل متحدث الرئاسة التركية إبراهيم كالن، بالمدير العام لوكالة الأناضول شنول قازانجي، إثر اقتحام الشرطة المصرية لمكتب الوكالة في العاصمة القاهرة، وتوقيفها بعض موظفيه.

وذكرت مصادر في الرئاسة التركية، أن كالن، أعرب خلال الاتصال عن تمنياته بالسلامة لموظفي الوكالة الموقوفين في القاهرة.

وأشارت المصادر، أن قازانجي، أطلع كالن، على معلومات حول الموضوع.

كما أدانت وزارة الخارجية التركية، بشدة، مداهمة الشرطة المصرية لمكتب وكالة الأناضول، وقالت إن أنقرة تنتظر من السلطات المصرية إخلاء سبيل عاملي مكتب الأناضول بالقاهرة وبينهم مواطن تركي على الفور.

وأضافت أن "مداهمة قوات الأمن المصرية مساء الثلاثاء لمكتب وكالة الأناضول في القاهرة، وتوقيف بعض عامليه دون ذريعة، يعد تضييقاً وترهيباً ضد الصحافة التركية، وندينه بشدة".

وأشارت إلى أن العمل العنيف هذا ضد وكالة الأناضول يظهر للعيان مجددًا وضع السلطات المصرية الخطير المتعلق بمسائل الديمقراطية والشفافية، ونهجها السلبي تجاه حرية الصحافة.

وأردفت: "تتظاهر الدول الغربية بالدفاع عن حرية الإعلام، لكن تغاضيها عن الانتهاكات في مصر، له دوره في هذا الموقف المتهور".

من جانبه هاتف زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، كمال كليجدار أوغلو، رئيس مجلس إدارة وكالة الأناضول مديرها العام شنول قازانجي.

واطّلع كليجدار أوغلو، من قازانجي، على آخر تطورات اقتحام مكتب الأناضول في القاهرة، وسلامة صحفييها. 

وأعرب عن تمنيه بعودة موظفي الأناضول سالمين إلى ممارسة مهامهم الصحفية في أقرب وقت. 

بدوره أعرب قازانجي، نيابة عن وكالة الأناضول، عن شكره على اتصال قليجدار أوغلو، واطمئنانه على سلامة صحفييها. 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!