ترك برس

أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اعتزامه إثارة قضية الهجمات المكثفة على المدنيين في إدلب، خلال مؤتمر برلين حول السلام في ليبيا.

وعقد الرئيس أردوغان مؤتمرًا صحفيًا الأحد في مطار أتاتورك بمدينة إسطنبول، وذلك قبيل مغادرته إلى برلين للمشاركة في مؤتمر السلام حول ليبيا.

وأكّد الرئيس التركي أن مجازر النظام السوري ضد المدنيين لا تزال مستمرة في إدلب على الرغم من وقف إطلاق النار.

ولفت إلى أن 19 مدنيًا قُتلوا جراء هجوم لقوات النظام على سوق في إدلب مؤخرًا، وأضاف بالقول: "لقد استؤنفت حركات الهجرة باتجاه حدود بلدنا. وحان الوقت لإيقاف وحشية النظام". 

وتابع: "سنطرح قضية إدلب كذلك خلال المحادثات في برلين. أسأل الله تعالى أن تنفضي المحادثات في برلين إلى تطورات إيجابية لليبيا وسوريا ومنطقتنا".

وعقب المؤتمر الصحفي توجّه الرئيس أردوغان، إلى العاصمة الألمانية برلين، للمشاركة في مؤتمر دولي حول ليبيا، استجابة لدعوة المستشارة أنجيلا ميركل.

وكان في وداعه في المطار، كل من نائبه فؤاد أوقطاي، ووالي إسطنبول علي يرلي قايا، وقائد الجيش الأول الفريق موسى أوساور، ومدير الأمن العام في إسطنبول مصطفى تشاليشقان، وغيرهم من المسؤولين.

ويرافق الرئيس أردوغان في زيارته وزير الدفاع خلوصي أكار والمبعوث التركي الخاص إلى ليبيا أمرالله إيشلر.

ويتواصل نزوح السكان من المناطق الواقعة ضمن اتفاق "خفض التصعيد" باتجاه الحدود التركية، جراء هجمات روسيا والنظام والمجموعات الإرهابية المدعومة من قبل إيران.

وفي 10 يناير/كانون الثاني الجاري، أعلنت وزارة الدفاع التركية، أنّ الجانبين التركي والروسي اتفقا على وقف إطلاق نار بمنطقة خفض التصعيد في إدلب اعتبارا من الساعة 00:01 ليوم 12 يناير/كانون الثاني وفق التوقيت المحلي.

وأشار البيان إلى أنّ وقف إطلاق النار يشمل الهجمات الجوية والبرية، بهدف منع وقوع المزيد من الضحايا المدنيين، ولتجنب حدوث موجات نزوح جديدة وإعادة الحياة لطبيعتها في إدلب.

وفي 9 يناير، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن وقف إطلاق نار بدأ الساعة 14:00 (بالتوقيت المحلي) في محافظة إدلب، إلا أن قوات النظام واصلت هجماتها البرية عبر إطلاق القذائف الصاروخية والهاون على مناطق مأهولة في قرى وبلدات بإدلب.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!