ترك برس

أعلنت منظمة الهلال الأحمر التركية أن عدد المتبرعين بالدم وصل في عام 2019 إلى أعلى مستوى في السنوات الخمس الماضية، حيث بلغ مليونين و809 آلاف و237 وحدة تبرع بالدم.

تمنح وحدة واحدة من الدم الحياة لثلاثة أشخاص، ومصدرها الوحيد هو الإنسان، لذلك للتبرع بالدم أهمية كبيرة، والعنوان الوحيد له في تركيا هو الهلال الأحمر الذي كثف جهوده في عام 2019.

تبرع على مدار العام الماضي قرابة مليونين و809 آلاف و237 شخصًا، استجابةً لحملات توعية المواطنين بأهمية التبرع بالدم، ليحقق عام 2019 أعلى مستوى في السنوات الخمس الماضية.

ووفقًًا لبيانات المديرية العامة لخدمات الدم في الهلال الأحمر، ظلت نسبة المتبرعين بالدم من الرجال في السنوات السابقة كما هي 83 بالمئة، في حين كان 17 بالمئة من المتبرعين من النساء.

وبالنظر للفئات العمرية للمتبرعين، فقد كان الشباب بين سن 18 و25 عامًا هم الأكثر تبرعًا بالدم، وشكلوا 30٪ من المتبرعين، وفي المركز الثاني كانت الفئة بين 26 و35 عامًا بنسبة 23٪، أما الفئة الأقل فهي بين 56 و65 عامًا بنسبة 5٪.

وكانت أكبر نسبة من التبرعات في مدينة إسطنبول أكبر مدن تركيا، تليها العاصمة أنقرة وولاية إزمير في المرتبة الثانية.

وحسب البيانات، كان 37٪ من المتبرعين بالدم خريجي جامعات، و33٪ خريجي مدارس ثانوية، و30٪ خريجي مدارس ابتدائية.

ويعمل الهلال الأحمر في 81 مقاطعة تركية، حيث يستخدم السيارات المتنقلة للتبرع بالدم، ولديه مراكز دم في 18 منطقة، و68 مركز تبرع بالدم.

ولا يتعين على الراغبين بالتبرع بالدم الذهاب إلى مراكز التبرع، إذ يقدم الهلال الأحمر خدمة زيارة الراغب بالتبرع من خلال 150 فريقًا متنقلًا، كما نشرت المنظمة منذ 10 سنوات سيارات كبيرة في ساحات المدن لجمع الدم من المتبرعين.

وهناك معايير معينة للتبرع بالدم، يمكن لأي شخص يتمتع بصحة جيدة يتراوح عمره بين 18 و65 عامًا، ويزن ما لا يقل عن 50 كيلوغرامًا التبرع بالدم. يملأ من ينوي التبرع استمارة ثم يخضع للفحص البدني، فإذا كان سليمًا تتم عملية التبرع، ويجمع دم المتبرعين ليعطى الدم للمرضى بأسرع وقت وفق ضوابط.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!