ترك برس

ارتفع توليد الطاقة في محطات توليد الطاقة الكهرومائية بأكبر 3 سدود في تركيا، وهي سدود “كيبان” و”كاراكايا” و”أتاتورك”، بنسبة 106 بالمئة في عام 2019 مقارنةً بالعام السابق.

ووفقًا لـ"الإدارة العامة للأشغال الهيدروليكية الحكومية (DSİ)”، فقد ولّدت السدود الثلاثة 22.79 مليار كيلو واط في الساعة من الطاقة خلال العام الماضي، أي أكثر من ضعفي ما ولّدته خلال عام 2018 والذي بلغ 11.49 مليار كيلو واط في الساعة.

وقال مسؤولون من الإدارة العامة للأشغال الهيدروليكية الحكومية إن هطول الأمطار وتساقط الثلوج فوق المتوسط الموسميّ في عام 2019 أدّى إلى ارتفاعٍ في إنتاج الطاقة، حيث شهدت السدود الثلاثة عامًا ذهبيًّا".

وسجّلت أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في تركيا، سدُّ أتاتورك على نهر الفرات، أعلى نموٍّ لها حيث ارتفع من 3.49 مليار كيلو واط في الساعة إلى 8.17 مليار كيلو واط في الساعة.

أما ثاني أكبر سدٍّ في تركيا، سدّ كاراكايا المبنيّ على نهر الفرات في تشونغوش بديار بكر، فقد ولّد 7.6 مليار كيلو واط في الساعة، موفّرًا الكهرباء لأكثر من مليوني أسرة.

وولّد سدُّ كيبان الواقع على نهر الفرات في “كيبان” بألازيغ، 7.44 مليار كيلو واط في الساعة، بزيادةٍ قدرها 3.7 مليار كيلو واط في الساعة عن العام السابق. 

وسجّلت قدرة تليد الطاقة المتجددة في تركيا في عام 2019 ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 11 بالمئة سنويًّا، و7 بالمئة سنويًّا في أنواع الوقود الأخرى لتوليد الطاقة.

وقد ولّدت موارد الطاقة المحلية والمتجددة، بما فيها الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والطاقة الحرارية الأرضية، والطاقة الكهرومائية، والطاقة الحيوية، أكثر من 44 بالمئة من إجمالي الطاقة وفقًا لوزارة الطاقة والموارد الطبيعية. وبلغ إجمالي توليد الطاقة 303,674 مليار كيلو واط في الساعة.

وبحسب الوزارة فقد ولّدت سدود أتاتورك وكيبان وكاراكايا منذ تدشينها طاقةً بمجموع 670 كيلو واط في الساعة.

ويذكر أن بناء سدّ أتاتورك اكتمل في عام 1993، وكان خامس أكبر سدّ في العالم، وقد ولّد منذ تشغيله طاقةً بمقدار 184 مليار كيلو واط في الساعة. أما سدّ كيبان فولّد مجموع طاقة بلغ 267 مليار كيلو واط في الساعة في 46 سنة الماضية منذ افتتاحه. وأنتج سدُّ كاراكايا طاقةً بلغت 216 مليار كيلو واط في الساعة.

وإلى جانب توفير الكهرباء لملايين الأسر، ساهمت السدودُ أيضًا في الاقتصاد المحليّ وإمدادات الغذاء من خلال مزارع السمك.

وينبعُ نهر الفرات الذي يغذّي السدود التركية الثلاثة من المرتفعات والسلاسل الجبلية في شرق وشمال شرق تركيا، ويمتدُّ لـ2,800 كيلو مترًا، ويعبر سوريا والعراق ليلتقي أخيرًا مع نهر دجلة حيث يصبُّ كلاهما في شطّ العرب الممتدّ إلى الخليج العربي. ويعمل كلا النهرين بمثابة شريان الحياة للملايين في العراق وسوريا.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!