ترك برس

افتتحت مطلع هذا العام بلدية “باغجلر “في إسطنبول صالة تدريب رياضة “كيك بوكسينغ” لربات البيوت، وانضمت لها فور افتتاحها أكثر من 300 امرأة جلهن من ربات البيوت، وتدير تدريبهن بطلة العالم التركية كلثوم أوزن البالغة من العمر 32 سنة.

مثّلت الشابة كلثوم أوزن تركيا في منافسات دولية لرياضة كيك بوكسينغ، وحققت نجاحًا كبيرًا في عدد من البطولات بفوزها بما مجموعه 22 ميدالية، و11 منها ذهبية، و8 فضية، و3 برونزية حتى الآن.

وقد مكّنت رياضة كيك بوكسينغ الشابة كلثوم أوزن من استعادة الأمل في الحياة، لتكون صوتًا وأملًا لليائسين من النساء والرجال، بعدما فقدت ابنها وزوجها.

وتقدم كلثوم الآن في صالتها الرياضية تدريبات متنوعة للنساء المنتسبات لديها ومعظمهن من ربات البيوت، مثل البيلاتيس، والأيروبيك، والزومبا، بالإضافة إلى الكيك بوكسينغ.

وتساعد هذه الرياضات حسب كلثوم في التخلص من الإجهاد والتعب والأفكار السلبية وزيادة الثقة بالنفس.

وفي حديث لمجلة “باجلار” مطلع هذا الأسبوع، قالت كلثوم: “ساعدتني هذه الرياضة على أن أرى النور في نفسي وزادت ثقتي في نفسي. وأقوم حاليًا بتدريب ربات البيوت. وعدد المتدربين لدي يزداد في كل يوم”.

تدمج رياضة كيك بوكسينغ بين الملاكمة والتايكوندو حسب كلثوم، وتعتمد على الأيدي والأرجل، ولذلك تشمل أغلب الفنون القتالية، وتقول: “بإمكانك تسديد اللكمات على الجسد أو الوجه، وهناك أماكن يخالف فيها الشخص إذا سدد الضربات إليها وهي منطقة العنق والجذع والركبة”.

وأكدت أن هناك صفات يجب ان يتحلى بها لاعب هذه الرياضة وهي الصبر، والقوة، والسرعة، ودقة التسديد، وسرعة البديهة، وردة الفعل.

وبرغم أنها بدأت تعلم الرياضة في عام 2012، إلا أنها أصبحت في وقت وجيز رياضية محترفة بدءًا بنجاحاتها المحلية في منطقة باغجلر بإسطنبول إلى نجاحاتها الدولية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!