ترك برس

تواصل فرق هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (İHH)، حملة توعية سكان مناطق الشمال السوري، ضد فيروس كورونا.

وفي هذا الإطار، قامت "الإغاثة التركية"، بحملة توعية للوقاية من كورونا، بين أوساط السوريين القاطنين في مخيمات اللجوء بمنطقة أعزاز بريف حلب، شمال غربي سوريا، والتي تم تطهيرها من الإرهاب عبر عملية "درع الفرات."

وفي معرض تعليقه على الأمر، قال المسؤول الإعلامي لدى " İHH" في ولاية كيليس جنوبي تركيا، يعقوب ألاجا، إنهم قاموا بتوزيع منشورات توعية للوقاية من فيروس كورونا، للسوريين، قاطني المخيمات في منطقة أعزاز، وفقاً لما نقلته "الأناضول."

وأوضح أن حملات التوعية التي يقومون بها، تتواصل بالتعاون والتنسيق مع المنظمات الصحية المحلية هناك.

وإلى جانب حملات التوعية، قدمت "الإغاثة التركية" حتى الآن، طرود منظفات ومعقمات لأكثر من ألفين و300 أسرة محتاجة في المنطقة، بحسب ما أورده "ألاجا."

بدوره، أكد الدكتور محمد حمادي، أحد الأطباء في مخيم "يازي باغ" بريف أعزاز، عدم اكتشافهم أية إصابة بفيروس كورونا، حتى الآن ضمن مخيمات اللاجئين.

وفي سياق آخر، ساهمت مجموعة من النساء السوريات من منطقة "باير بوجاق" ذات الغالبية التركمانية، في جهود مكافحة فيروس كورونا بولاية هطاي جنوبي تركيا.

النساء المنحدرات من منطقة "باير بوجاق" التابعة لمحافظة اللاذقية شمال غربي سوريا، والتي يشكل التركمان غالبية سكّانها، قمن بإنتاج ألفي كمامة طبية وتسليمها إلى قائم مقام قضاء يايلاداغ، في محاولة منهن لسد الحاجة المتزايدة على الكمامات في ظل انتشار كورونا.

الكمامات التي أنتجت من قبل النساء السوريات في إحدى دور الخياطة بالقضاء، تم تسليمها إلى قائم مقام القضاء بعد تعقيمها.

محمد صقلّي، المشرف على دار الخياطة المذكورة، قال إن النساء الـ 9 اللواتي قمن بإنتاج الكمامات، خضعن سابقاً لدورات تعلّم الخياطة في يايلاداغ.

وأضاف أنهم يستهدفون إنتاج 15 ألف كمامة وتسليمها إلى قائم مقام القضاء.

وحسب آخر حصيلة كشفت عنها وزارة الصحة مساء الأربعاء، فقد بلغ عدد وفيات كورونا في البلاد 812، فيما بلغت الإصابات 38 ألفا و226 حالة.
 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!