ترك برس

أطلقت الحكومة التركية مبادرة لاعتماد المنتجعات السياحية خالية من الفيروس التاجي في جميع أنحاء البلاد.

وقال وزير الثقافة والسياحة التركي، محمد نوري إرسوي،: "لقد بدأنا عملية التصديق لتحديد المناطق الخالية من الفيروسات التاجية".

وأضاف بالقول: "سنقوم بتطوير هذا النظام على مراحل. أولا، سنقوم بتطوير نظام الشهادات المعترف بها دوليا".

وأشار إلى أن لجنة تضم مسؤولين من وزارتي الصحة والنقل والزراعة، عقدت اجتماعها الأول الأسبوع الماضي بالتنسيق مع وزارة الثقافة والسياحة.

وأضاف أن هناك خططا لإدراج جميع المنظمات غير الحكومية في اللجنة واختتام نظام إصدار الشهادات بسرعة في الأسبوع الأول من شهر أيار/ مايو.

وقال إرسوي: "سندعو المرافق السياحية للحصول على هذه الشهادات حتى نهاية مايو".

وتوقع الوزير التركي استئناف حركة السياحة الداخلية في حزيران/ يونيو بعد بدء تخفيف القيود للحد من الوباء في منتصف مايو.

ووفقا لإرسوي، سيتم إجراء تعقيم لمركبات النقل السياحي بانتظام، وسيتعين على موظفي النقل الحصول على تدريب على الوباء بعد الخضوع لفحوصات طبية.

وفي إطار إجراءات استئناف حركة السياحة سيتم إعادة تحديد المطارات والفنادق والمطاعم والمتاحف والمواقع الأثرية وفقًا لقواعد التباعد الاجتماعي، وستزود تلك الأماكن بالعاملين والمعدات الصحية، بما في ذلك الكاميرات الحرارية.

كما سيُطلب من السياح إظهار الوثائق الصحية التي حددتها السلطات الدولية كضرورية.

إلى جانب ذلك، سيتم رسم خرائط المرافق الصحية والبنية التحتية، بما في ذلك وحدات العناية المركزة وأجهزة التنفس، حول المنتجعات السياحية وتوثيقها لتقديمها إلى منظمي الرحلات السياحية.

وعند اكتمال جميع هذه العمليات، ستتواصل الحكومة التركية مع البلدان التي يأتي منها السياح لترتيبات السفر.

وقال إرسوي: "سوف نبدأ رحلاتنا وفق جداول زمنية تدريجية في المطارات".

وأوضح: "في المرحلة الأولى، أتوقع  قدوم السياح من الدول الآسيوية. وفي المرحلة الثانية ستتعافى ألمانيا والنمسا بسرعة، مضيفًا أن السائحين من دول وسط وشمال أوروبا سيتبعونهم.

وقال إرسوي إن السياح الروس والبريطانيين الذين يختارون تقليديًا تركيا لقضاء العطلات، قد يواجهون صعوبة في القدوم حتى نهاية تموز/ يوليو.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!