ترك برس
ودّع طاقم مستشفى "إغدير" الحكومي بالتصفيق الطفلة "أزمينا كاراتشول" ذات الأربعة أشهر وعائلتها في أثناء خروجهم من المستشفى بعد أن تعافوا من مرض "كوفيد 19" الذي يتسبب به فيروس كورونا المستجد.
اشتكت الطفلة كاراتشول في البداية من ارتفاع حرارة مصاحب للسعال قبل 15 يوما، فجلبتها عائلتها إلى المستشفى الحكومي في إغدير، وبعد إجراء الفحوصات كانت نتيجة فحص الوباء إيجابية للطفلة وعائلتها.
عولجت العائلة بأكملها في القسم المخصص لعلاج الوباء في المستشفى، بمن فيهم الأب علي كاراتشول، والأم كيبار، والإخوة باران، وثروت وسيدانور مع الطفلة الرضيعة أزمينا، واستعاد جميع أفراد العائلة صحتهم بعد 15 يوما من العلاج الناجح.
وفي حديث لوكالة الأناضول، ذكر رئيس مستشفى الدولة في إغدير رشيد إلهان، أنه أوصى العائلة في أثناء خروجها من المستشفى باتباع التدابير المقررة لمكافحة تفشي فيروس كورونا.
حذر إلهان العائلة من الانتباه لمراعاة عدة أمور بعد العلاج قائلا: "يجب أن تستمروا بالعزل في المنزل من أجل صحتكم وصحة الآخرين، وينبغي أن لا تخرجوا من المنزل مطلقا. حضرت عائلتكم بأكملها إلى المستشفى وخرجتم جميعكم مع الرضيعة ذات الأربعة أشهر، ومن بعد ذلك ينبغي أن تنتبهوا إلى وقاية وحماية أنفسكم باستمرار".
أعرب الأب علي كاراتشول عن امتنانه وعائلته لاهتمام الكوادر الطبية بهم طوال فترة علاجهم بإخلاص وتفان، وقال: "أشكر كل الأطباء والممرضين وجميع العاملين في مجال الصحة. بارك الله بهم جميعهم، لقد اهتموا بنا بشكل جيد، وقدموا لنا الرعاية اللازمة بشكل جيد جدا خلال فترة بقائنا بالمستشفى لمدة 15 يوما. أشكرهم من كل قلبي".
وقدم رئيس الأطباء في المستشفى الدكتور إلهان هدايا مختلفة إلى الأشقاء أزمينا، وباران، وثروت وسيدانور في أثناء وداعه للعائلة مع الطاقم الطبي الذي صفق لهم عند خروجهم من المستشفى.
وفقا للجدول اليومي الصادر عن وزارة الصحة التركية في تاريخ 21 نيسان/ أبريل، بلغ عدد الإصابات المسجلة 95,591 إصابة، وبلغ عدد المتوفين الإجمالي 2,259 مصابًا، وعدد المرضى في العناية المركزة 1,865 مريضًا، وعدد المتعافين من الوباء 14,918 شخصًا.
وفي 17 أبريل، أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين كوجا تسجيل عدد من حالات الشفاء من مرض "كوفيد 19" في يوم واحد بعدد 1542 حالة، وأوضح أن معدلات إشغال العناية المركزة في البلاد إلى اليوم لم يتجاوز 60 بالمئة، بينما باتت أوروبا والولايات المتحدة تنتقي المرضى لعدم كفاية التجهيزات.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!
