ترك برس

تجري تركيا محادثات مع بريطانيا وروسيا وألمانيا قبل موسم السياحة لجذب المصطافين إلى البلاد، حيث تتوقع أنقرة إحياء الأنشطة السياحية في تموز/ يوليو.

وعقد وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو، ووزير الثقافة والسياحة، محمد إرسوي اجتماعا في وقت سابق من هذا الأسبوع مع ممثلين عن الصناعة ورؤساء البلديات وبعض المشرعين ووالي أنطاليا ​​لمناقشة وتقييم إمكانيات عودة السائحين.

وخلال الاجتماع، توقع الوزيران زيادة معدلات الإشغال الفندقي في يوليو، وعودة الرحلات مبدئياً من 22 وجهة في 19 دولة.

وقال وزير الخارجية مولود تشاووش وغلو، إنه كان على اتصال مستمر مع نظرائه البريطانيين والألمانيين والروس لإبلاغهم عن معركة تركيا ضد الوباء ونجاح البلاد فيما يتعلق بالخطوات المتخذة نحو عودة الحياة إلى طبيعتها.

من جانبه، أشار وزير الثقافة والسياحة، محمد إرسوي، إلى أنه من المتوقع أن يبدأ النشاط السياحي المحلي الأول اعتبارًا من الأسبوع الأول من يوليو بعد إجراء امتحانات نهاية العام في المدارس.

وقد أزالت الحكومة بالفعل قيود السفر المفروضة على سبع ولايات، من بينها الوجهات السياحية الرئيسية في البلاد، موغلا وأنطاليا وأيدين.

وقال إرسوي: "نتوقع أيضًا انتعاشًا في نشاط السياحة الخارجية في منتصف يوليو، مضيفًا أنهم على اتصال وثيق مع المملكة المتحدة وألمانيا وروسيا، وهي الدول التي يفد منها أكبر عدد من السياح إلى تركيا".

كما تم خلال الاجتماع مناقشة خطة صناعة السياحة. ويتوقع المخطط أنه سيتم تخفيف القيود المفروضة على الرحلات الجوية وخدمات الحافلات بين المدن، وسيتم اتخاذ تدابير لمنع الارتفاع المفرط في الأسعار في المرافق السياحية وسيتم مراعاة قواعد النظافة الصارمة في المطارات وأماكن السياحة.

من جانبها وضعت الخطوط الجوية التركية خطة لرحلاتها في أشهر حزيران/ يونيو ويوليو وآب/ أغسطس، حيث تتطلع إلى إعادة تشغيل الرحلات الداخلية والدولية.

وقالت الشركة إنها ستستأنف رحلاتها الداخلية في شهر يونيو، وستعيد تشغيل الرحلات الجوية الدولية تدريجياً.