ترك برس

قال مسؤولون في وزارة المالية والخزانة يوم الثلاثاء الماضي إن مفاوضات التبادل التركية مستمرةٌ مع العديد من الدول، بما في ذلك التجارة بالعملات المحلية.

وتجري تركيا محادثات مع 4 دول توصلت إلى اتفاقات مع اثنتين منهما، على أن يتم الإعلان عن تفاصيل الاتفاقات حال التوصل إلى نتائج ملموسة.

وبحسب المسؤولين فإن الخزانة والبنك المركزي قد أجريا محادثات ثنائية في الأيام الأخيرة مع نظرائهم من اليابان والمملكة المتحدة بشأن إنشاء خطوط مبادلة للعملة، ومع قطر والصين بشأن توسيع التسهيلات الحالية.

وقال وزير الخزانة والمالية التركي بيرات ألبيرق في مطلع شهر أيار/ مايو الجاري إن تركيا تجري محادثاتٍ لإنشاء خطوط مقايضة مع أعضاء مجموعة العشرين، مع وجود أكثر من خط مقايضة واحد ممكن.

وفي اجتماعٍ مغلقٍ عبر الإنترنت مع مستثمرين دوليين في 6 من الشهر الجاري قال ألبيرق: "نحن نجري مفاوضات مبادلة مع دول مجموعة العشرين التي لدينا معها عجزٌ تجاريٌّ واتفاقية تجارة حرة".

وقال أيضًا إن تركيا لا تعتزم التفاوض بشأن خطوط المقايضة مع صندوق النقد الدولي.

ونفى محافظ "البنك المركزي لجمهورية تركيا" (CBRT) مراد أويصال في وقتٍ سابقٍ أن تكون البلاد في مفاوضاتٍ مع صندوق النقد الدولي للحصول على موارد أو خطوط تبادل، لكنها كانت على اتصالٍ مع نظرائها العالميين لإبرام اتفاقات مبادلة جديدة وسط تفشي وباء كوفيد-19 بحسب أويسال.

وهناك تفاؤلٌ بشأن إمكانية التواصل إلى صفقات مقايضة محتملة مع البنوك الأجنبية، ممّا سيساعد الليرة التركية على التعافي مقابل الدولار الأمريكي بعد أن وصلت العملة مؤخرًا إلى أدنى مستوىً لها على الإطلاق عند 7.27 في 7 مايو الجاري.

وقد ارتفعت الليرة التركية لليوم الثامن على التوالي يوم الاثنين الماضي وعزّزت قوتها عند 6.83 مقابل الدولار، وهو أقوى مستوىً لها منذ منتصف نيسان/ أبريل الماضي. وفي الساعة 3:45 مساءً يوم الثلاثاء الماضي استقرّت عند 6.82 مقارنةً بالقيمة التي وصلت إليها مساء الاثنين وهي 6.88.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!