ترك برس

بعد تخفيف الاجراءات والتدابير الوقائية للحد من انتشار الوباء العالمي للفيروس التاجي في تركيا، تمكن بعض المواطنين الذين يبلغون من العمر 65 عامًا وأكثر من الخروج لمدة 6 ساعات في ساحل منطقة أوسكودار وسط إسطنبول، ليتمشوا ويجلسوا على العشب الأخضر ويستمتعوا بأشعة الشمس، فيما أخذ العم أشرف، 69 سنة، زوجته معه وقاما بجولة على الدراجة الكهربائية.

وقد سُمح للمواطنين البالغين من العمر 65 عامًا فأكثر، والممنوعين من الخروج إلى الشوارع، بالخروج بين الساعة 14.00 و20.00 في اليوم الأول من عيد الفطر المبارك، فجلس بعضهم على الكراسي في المنطقة الخضراء على جانب الطريق، فيما تمشى آخرون على طول الشاطئ، مع ملاحظة اتخاذهم الإجراءات اللازمة ضد فيروس كورونا بارتدائهم الأقنعة والقفازات.

قال المواطن التركي أشرف إركيليس، 69 عامًا، الذي تنقل على متن دراجة كهربائية مع زوجته: "الحمد لله الذي أرانا الفرج هذه الأيام لنتمكن من الاحتفال بعيد الفطر. بارك الله بخدمات حكومتنا". وقالت زوجته بفرح: "لقد كنا في المنزل لأكثر من شهرين ونحن في المنزل، ويوم الأحد كنا نشاهد أحفادنا من خلال الزجاج، والآن نحن نتنقل في منطقة أوسكودار".

أما مصطفى ألتشيك، 75 عامًا، فقد جلس على كرسيه في منطقة أوسكودار وقال: "نحن في المنزل منذ شهرين ونصف، وأنا لدي ضيق في التنفس ولا يمكنني الخروج. لكنني الآن أتبع القواعد وأخرج في هذا الطقس الجميل، نشكر دولتنا التي تكافح من أجلنا". وقالت زوجته أمينة ألشيك: "لقد أخذنا كعكاتنا معنا وحضّرنا الشاي. أفتقد هذه الأجواء كثيرا وأنا سعيدة جدا".

في حين قالت السيدة مزيان أكتاش، 75 سنة، التي خرجت مع ابنها: "أخيرًا شعرنا بالراحة بعد تخفيف الإجراءات. لقد بقيت في الحجر المنزلي في الفترة الماضية نزولا عند قرارات حكومتنا التي كانت جيدة لنا، وخرجنا اليوم إلى الشمس نسترخي، ونأمل بالفرج لكي نخرج في الأسبوع القادم أيضًا".

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!