ترك برس

ستبدأ وزارة السياحة التركية في إرسال مفتشين سريّين للتحقق من معايير النظافة والسلامة في الفنادق كجزءٍ من برنامجها الجديد "شهادة السياحة الصحية".

وقالت الوزارة يوم الثلاثاء الماضي إن المفتشين السريّين سيزورون مطاعم الفنادق كضيوفٍ دون الكشف عن هويّاتهم، وسيراجعون مجموعةً واسعةً من التفاصيل بدءًا من تعقيم أحواض السباحة وحتى أدوات المائدة لضمان تطبيق لوائح الوزارة الجديدة المتعلّقة بالإجراءات التي يجب اتخاذها لمنع تفشّي وباء كوفيد 19 مع إعادة الحياة إلى طبيعتها.

وسيرسل المفتشون مراجعاتهم إلى الوزارة و"معهد المعايير التركي" (TSE)، وسيتمُّ تعليقُ "شهادة السياحة الصحية" أو إلغاؤها في الفنادق التي لا تستوفي المعايير.

ومن جهته قال منسّق منطقة البحر الأبيض المتوسط في "معهد المعايير التركي"، حسن ديميرتاش، إن الفنادق التي تحصل على الشهادة سيتمُّ تفتيشها بشكلٍ شهريٍّ من قِبل المسؤولين، وسيتمُّ إرسالُ المفتشين السريّين كل شهرين. 

وقد أعلنت تركيا عن برنامج "شهادة السياحة الصحية" في أيار/ مايو الماضي لضمان سلامة السياح والموظفين المحليين والأجانب، إلى جانب التأكّد من استمرار أعمال قطاع السياحة، أحد أكثر القطاعات تأثّرًا بانتشار الفيروس.

وتضع الشهادات الجديدة معايير للصحة والنظافة في الطائرات والمطارات ومراكز النقل الأخرى، بالإضافة إلى الفنادق والمطاعم والحانات والمقاهي. وستُمنَحُ من قِبل المؤسسات الدولية، وتكون بياناتها متاحة لمنظّمي الرحلات السياحية وللسياح كذلك.

كما سيتمُّ فحصُ درجات حرارة العملاء في الفنادق، وسينتظرون في قاعة الاستقبال مع الالتزام بعلامات المسافات الاجتماعية. كما سيتعيّن على موظفي المكاتب ارتداء الأقنعة الواقية.

وسيتمُّ التخلصُ من الزجاج في غرف الفندق من الآن فصاعدًا، وسيتمُّ تطهيرُ الغرف بعد خروج كل عميلٍ من الفندق، ولفّ جهاز التحكم عن بعد الخاص بالتلفزيون بأكياس يمكن التخلص منها.

وسيخضع ترتيب الطاولات في المطاعم أيضًا لقواعد المسافات الاجتماعية ولن يُسمح للعملاء بعد الآن بتناول الطعام من البوفيهات المفتوحة. وبدلًا من ذلك، سيتمُّ تقديم الطعام من قِبل موظّفي المطعم.

وسيكون عددُ الأشخاص المسموح لهم بدخول أحواض السباحة والشواطئ محدودًا اعتمادًا على حجم المكان لمنع الاكتظاظ، وسيحذّر موظّفو الفندق العملاءَ بانتظامٍ للحفاظ على المسافة الاجتماعية حتى في البحر.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!