ترك برس

نقلت صحيفة "إيكاثميرني" اليونانية عن مصادر أن اليونان ستبحث تعزيز تعاونها العسكري مع فرنسا لمواجهة التحديات التركية، لاسيما بعد التدهور الكبير في العلاقات بين باريس وأنقرة حول ليبيا، وإعلان تركيا تحويل آيا صوفيا إلى مسجد.

ومن المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء، كيرياكوس ميتسوتاكيس، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على هامش قمة الاتحاد الأوروبي التي ستعقد يومي الجمعة والسبت المقبلين في بروكسل، وتسعى فيها اليونان للحصول على قرض بقيمة 32 مليار يورو.

وقالت الصحيفة إن الاجتماع يعتبر ذا أهمية خاصة لأنه سيبحث طرقًا محددة لتعزيزالتعاون الدفاعي. بين اليونان وفرنسا، بالإضافة إلى إمكانية شراء اليونان فرقاطتين فرنسيتين.

ووفقًا للمصادر ،أكد  ميتسوتاكيس أنه "لن يتم  الاتفاق على شيء  اتفاقا نهائيًا خلال الاجتماع نظرًا لقيود ميزانية اليونان على مدى السنوات القليلة القادمة، ولانه  يريد أن يزن خيارات البلاد ككل.

وأضافت الصحيفة أنه وفقًا للمعلومات، ففي حال الوصول إلى أرضية مشتركة في مرحلة أولية فيما يتعلق بتكلفة الفرقاطات، والتوصل إلى تفاهم أوسع خلال محادثات ميتسوتاكيس-ماكرون، فسيتم فتح الطريق أمام مفاوضات نهائية.

ولفتت إلى أن التعاون العسكري بين البلدين لن يقتصر على الفرقاطات فحسب، بل سيشمل إطارًا تفاوضيًا شاملًا سيسمح لليونان وفرنسا بعلاقة دفاعية وثيقة متحالفة. وسيكون الهدف هو إبرام اتفاق يشمل بند المساعدة الدفاعية في حال واجه أحدهما أو الآخر تهديدًا.

وفي الوقت نفسه، قال سفير فرنسا لدى اليونان، باتريك ميسوناف، للصحيفة اليونانية إن تعزيز التعاون الدفاعي بين اليونان وفرنسا، وكذلك بين فرنسا وقبرص، أمر حتمي.

وأضاف إنه إذا كان هناك حليف حقيقي واحد لليونان في أوروبا، فهي فرنسا.

ووصف السفير العمليات البحرية التي تقوم بها تركيا في شرق البحر المتوسط ​​بأنها "خطيرة".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!