ترك برس

انطلقت الأحد، احتفالات الذكرى الـ 46 لـ "عيد السلام والحرية" في جمهورية شمال قبرص التركية.

وأقيمت مراسم إحياء في مقبرة شهداء "بوغاز" بالعاصمة لفكوشا، حضرها رئيس البلاد، مصطفى أقينجي، ورئيس الوزراء أرسين تتار، ورئيس البرلمان تبركا أولوتشاي، والسفير التركي لدى لفكوشا، علي مراد باشتري، إلى جانب ساسة وعسكريين.

ووقف المشاركون في المراسم دقيقة صمت إكبارا وإجلالا لأرواح الشهداء، فيما عزفت الفرقة الموسيقية النشيد الوطني التركي، وفقاً لما نقلته "الأناضول."

وفي وقت سابق وبالتزامن مع انطلاق احتفالات "عيد السلام والحرية" في قبرص التركية، أرسلت أنقرة دفعة جديدة من المساعدات الطبية إلى لفكوشا، في إطار مساندتها لمواجهة وباء كورونا.

وتحتفل جمهورية شمال قبرص التركية، في 20 يوليو/تموز من كل عام بذكرى "عيد السلام والحرية"، حيث تنظم فعاليات رسمية وشعبية.

وفي 20 يوليو 1974، أطلقت تركيا عملية السلام العسكرية في جزيرة قبرص، بعد أن شهدت الجزيرة انقلابا عسكريا قاده نيكوس سامبسون، ضد الرئيس القبرصي مكاريوس الثالث، في 15 يوليو من العام نفسه.

وجرى الانقلاب بدعم من المجلس العسكري الحاكم في اليونان، فيما استهدفت المجموعات المسلحة الرومية سكان الجزيرة من الأتراك.

وبدأ الجيش التركي عملية عسكرية ثانية في 14 أغسطس / آب 1974، ونجحت العمليتان بتحقيق أهدافهما، حيث أبرمت اتفاقية تبادل للأسرى بين الجانبين في 16 سبتمبر / أيلول 1974.

وفي 13 فبراير/ شباط 1975، تم تأسيس "دولة قبرص التركية الاتحادية" في الشطر الشمالي من الجزيرة، وتم انتخاب رؤوف دنكطاش رئيسا للجمهورية التي باتت تعرف منذ 15 نوفمبر / تشرين الثاني 1983 باسم "جمهورية شمال قبرص التركية".

ونفّذت عملية الإنزال الجوي لدى الجيش التركي، خلال "عملية السلام"، فرق مشاة البحرية البرمائية الذين يُطلق على أفرادها اسم "التمساح"، بفضل قدرته على التحرك بسرعة في المياه.

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!