ترك برس

كشف مصدر تركي رفيع، حقيقة مطالبة أنقرة الحكومة الصومالية، إرسال جنودها إلى ليبيا، للقتال إلى جانب حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً، ضد قوات الجنرال الانقلابي، خليفة حفتر.

وفي مقابلة صحفية أجراها مع وسائل إعلام تركية، علّق السفير التركي في الصومال، محمد يلماز، على المزاعم المذكورة.

ونفى "يلماز" المزاعم المتعلقة بطلب أنقرة من مقديشو، إرسال جنود صوماليين للمشاركة في الحرب ضد اللواء الانقلابي خليفة حفتر بليبيا.

وأوضح أن "بعض الدول (لم يذكرها)، تتعمّد التضليل عبر منصات التواصل الاجتماعي في الصومال".

ويأتي هذا تأكيدا لتصريحات إذاعية، لوزير الخارجية والتعاون الدولي الصومالي، أحمد عيسى عوض، في 22 يوليو/تموز الماضي، نفى فيها صحة المزاعم المتداولة بشأن وجود مفاوضات بين بلاده وتركيا لإرسال قوات مشتركة إلى ليبيا.

وفي 21 يوليو/تموز الماضي، تداولت وسائل إعلام موالية لحفتر، مزاعم بشأن ترتيبات إرسال قوات صومالية للقتال في ليبيا، دون أن تستند لأي مصدر.

وتدعم أنقرة الحكومة الليبية المعترف بها دوليا في مواجهة مليشيا حفتر المدعومة من دول عربية وأوروبية، وذلك بموجب اتفاق تعاون أمني وعسكري أبرمته أنقرة وطرابلس، نهاية العام الماضي.

وشنت مليشيا حفتر بدعم من دول عربية وأوروبية عدوانا على طرابلس في 4 أبريل/ نيسان 2019، ما أسقط ضحايا من المدنيين، بجانب دمار واسع، قبل أن تتكبد خسائر كبيرة.

وحقق الجيش الليبي انتصارات على مليشيا حفتر أبرزها تحرير كامل الحدود الإدارية لطرابلس، وترهونة، ومدن الساحل الغربي، وقاعدة الوطية، وبلدات بالجبل الغربي.

في المقابل، تدعم دول أوروبية وعربية أبرزها الإمارات ومصر، الجنرال الانقلابي في ليبيا، خليفة حفتر، ضد حكومة الوفاق المعترف بها دولياً، وذلك عبر إمداده بالمال والسلاح.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!