ترك برس - الأناضول - ديلي صباح

صرّح وزير شؤون الاتحاد الأوروبي التركي "فولكان بوزكير" أمس الخميس بأنّ تركيا في وضع أفضل من 22 دولة في الاتحاد الأوروبي من حيث عجز الميزانية والدين العام، أو ما يُسمّى "معايير ماستريخت".

وفقًا لمعايير ماستريخت، فإنّ هناك خمس معايير ينبغي أن تستوفيها الدّول لتتبنّى عملة اليورو. اثنان من هذه المعايير هي أن لا يتجاوز الدّين العام 60 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي وأن يساوي العجز في ميزانية الدولة أو يقل عن 3 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.

وفي حديثه في الاجتماع الـ34 للجنة الاستشارية المشتركة لتركيا والاتّحاد الأوروبي في بروكسل، قال الوزير بوزكير إنّه على الرّغم من أنّ فصلًا واحدًا في عملية انضمام تركيا إلى الاتّحاد الأوروبي قد فُتِح في الأعوام الأربعة الماضية، فإنّها لا تزال مصمّمة على مواصلة إصلاحاتها.

وأضاف أنّه إذا تمّت إزالة العراقيل السياسية، فإنّ تركيا ستكون مستعدّة لفتح 28 فصلًا من أصل 34 فصل، وإغلاق 14 فصلًا مفتوحةً أصلًا وإتمام المفاوضات في كل الفصول خلال عامين.

ومن أصل 35 فصل في ملف انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، تمّ فتح 14 فصلًا، وسدّ الطريق أمام 17 فصلًا في حين لم تتمّ مناقشة أربعة فصول.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!