ترك برس-الأناضول

أعربت الخارجية التركية عن "قلقها العميق" إزاء قرار صربيا بنقل سفارتها لدى إسرائيل، من تل أبيب إلى القدس المحتلة.

وبحسب بيان الوزارة السبت، أكدت الخارجية التركية أنّ ضم القدس من قبل إسرائيل أمر غير مقبول من المجتمع الدولي والأمم المتحدة.

وقالت الوزارة إن حل القضية الفلسطينية قائم على تأسيس دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وشددت على أن نقل الدول لسفاراتها إلى مدينة القدس، يعد انتهاكا سافراً للقوانين الدولية.

ودعت الخارجية التركية، كافة دول العالم، مراعاة قرارات الأمم المتحدة، واحترام وضع القدس التاريخي والقانوني، والابتعاد عن أي خطوات من شأنها تعزيز الخلاف الفلسطيني الإسرائيلي.

والجمعة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن صربيا التزمت بنقل سفارتها إلى القدس، فيما اتفقت كوسوفو وإسرائيل على التطبيع وإقامة علاقات دبلوماسية.

فيما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة أيضا، أن دولتي صربيا وكوسوفو، تعتزمان نقل سفارتي بلديهما إلى مدينة القدس.

واعتبرت الخارجية الفلسطينية أن هذا الإعلان "دليل جديد على أن إدارة ترامب تستخدم ثقلها ونفوذها في ابتزاز عديد الدول للرضوخ لإملاءاتها وسياستها الخارجية المنحازة بشكل مطلق للاحتلال وسياساته".

وأضافت أن "السياسة الخارجية والدبلوماسية الفلسطينية لا تواجه دولة الاحتلال ودبلوماسيتها في الخارج فقط، وإنما نفوذ ووزن دبلوماسية إدارة ترامب، التي تتبنى مواقف وسياسة اليمين الإسرائيلي الحاكم، ومشاريعه الاستعمارية التوسعية في أرض دولة فلسطين المحتلة".

وسبق أن أعلن ترامب، في ديسمبر/ كانون الأول 2017، الاعتراف بالقدس بشطريها الشرقي والغربي عاصمة مزعومة لإسرائيل، ثم نقل السفارة إليها.

ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة في 1967، ولا ضمها إليها في 1981.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!