ترك برس-الأناضول

تشهد قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة، الثلاثاء، افتتاح دورتها الخامسة والسبعين، برئاسة الدبلوماسي التركي، فولكان بوزكير.

وخلفا للنيجيري تيجاني محمد، انتخب أعضاء الجمعية العامة (193 دولة)، في 17 يونيو/حزيران الماضي، بوزكير رئيسا لدورتها الخامسة والسبعين، ليتولى مهامه في الفترة من 15 سبتمبر/أيلول 2020، ولمدة عام.

وسيكون افتتاح الدورة الخامسة والسبعين مختلفا تماما عن جميع الدورات السابقة، إذ تأتي في ظل إجراءات وقواعد صارمة، بسبب فيروس كورونا، حيث تحولت مراسم افتتاح الدورة الجديدة إلى مراسم افتراضية يشهدها العالم عن بعد.

كما تقرر أن تكون كل الاجتماعات الأممية رفيعة المستوى، خلال الأسبوعين المقبلين في نيويورك، "افتراضية".

ولن يتواجد زعماء وقادة دول العالم بصورة شخصية للمشاركة، حيث تم الاتفاق على أن يرسل كل رئيس دولة مقطع فيديو مسجلا بكلمته، ويتم بثها في قاعة الجمعية العامة بحضور دبلوماسي واحد فقط من كل دولة عضو بالجمعية العامة.

وستكون تركيا هي الدولة الأولى بعد البلد المضيف (الولايات المتحدة الأمريكية) التي تلقي كلمتها، الثلاثاء، وتتبعها الصين وتشيلي وكوبا وقطر وروسيا والأردن وكوريا الجنوبية وقطر والفلبين والمغرب وإيران وفرنسا وجنوب إفريقيا.

ولن تحول الإجراءات الصارمة لمنع تفشي كورونا في نيويورك، دون احتفال الأمم المتحدة بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لتأسيسها عام 1945.

واحتفالا بهذه الذكرى سيشارك أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في اجتماع افتراضي يوم 21 سبتمبر/أيلول الجاري، بعنوان "توليد دعم متجدد لتعددية الأطراف"، وهى قضية أصبحت أكثر إلحاحا، حيث يواجه العالم وباء كورونا.

كما ستُعقد على هامش "الافتتاح الافتراضي" للدورة الجديدة مؤتمرات افتراضية رفيعة المستوى، بينها مؤتمر يُعنى بالمحافظة على التنوع البيولوجي، وآخر بشأن تحقيق الأهداف الـ17 للتنمية المستدامة المتفق عليها دوليا للحد من الفقر والحفاظ على السلام العالمي.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!